تقدم أعضاء مجلس إتحاد الكرة المعين برئاسة عصام عبد المنعم بإستقالة جماعية بعد أن أكد الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في رسالة رسمية عدم شرعية المجلس الجديد المعين من قبل وزير الرياضة العامري فاروق محمد عبد الحميد، مهددا بتجميد عضوية مصر.
وكان من المقرر أن تتم انتخابات الاتحاد في نهاية تشرين/الاول أكتوبر المقبل.
ولم يمر على تعيين المجلس الجديد سوى 5 أيام فقط وهو كان يسعى لإصلاح الأوضاع المتدهورة للكرة المصرية خلال الفترة القصيرة التي كان من المفترض أن يتولاها، وكانت أولى قراراته عودة مسابقة الدوري العام من جديد والإتفاق على تأمين المباريات.
وكان العمري فاروق اقال في اوائل الشهر الحالي اللجنة الموقتة التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح، وعين عصام عبد المنعم رئيسا موقتا للاتحاد لمدة 60 يوما تتخللها انتخابات الاتحاد.
وتولت اللجنة كل اختصاصات مجلس إدارة الاتحاد وفقا لأحكام القوانين واللوائح، وكان عليها إعادة الدعوة لجمعية عمومية غير عادية للاتحاد لاعتماد لائحة النظام الاساسي.
وكان من المفترض ان يتم بعدها الدعوة إلى جمعية عمومية عادية لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد بعد اعتماد اللائحة وفق احكام القانون.
وتعهد عصام عبد المنعم وفريقه بعدم الترشح لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد.