بسم الله الرحمن الرحيم
الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة :: بـــاب الزكاة ::
سُِئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
هل على الخادمة في المنزل زكاة ؟
الجواب : هذه الخادمة في المنزل عليها زكاة الفطر لانها من المسلمين
ولكن هل زكاتها عليه أو على أهل البيت ؟؟ الاصل أن زكاتها عليها , ولكن إذا أخرج أهل البيت عنها فلا بأس بذلك .
الفتـاوى الجامعـة للمـرأة المسلمـة ::ياب في المقابر::
سُئِل سماحة الشيخ محمد ابن إبراهيم
هل يمنعن النساء من زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا كما يحرم زيارتهن للمقابر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله زائرات القبور )) ؟
الجواب : الصحيح في المسألة منعهن من زيارة قبره لامرين :
أولا : عموم الادلة والنهي إذا جاء عاما فلا يجوز لاحد تخصيصه إلا بدليل ,
ثم العلة موجودة هنا وجاء فيما يتعلق بضريح المصطفى أشياء خاصة من نهيه أن يتخذ قبره عيدا ودعاؤه صلى الله عليه وسلم خشية ذلك (( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ))
وأجاب الله دعوته وحمى ضريحه وتربته , بأن هيأ أسبابا تمنع الجهال البعيدين من شم سنته .
ثانيا : أن الواقع أنه دفن في مكان محوط ومغلق وبعد ذلك سد باب ذلك الموضع ثم بعد ذلك زيد أشياء وهو الشبك والجدران التي وضعت حماية للنبي صلى الله عليه وسلم ,
وكرامة لقبره أن يباشر بالارجاس التي بعث بمحقها وأزالتها مع أن هناك شيء اخر وهو أن زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لا مأمور ,
ولا مقدور ما جاء الامر بزيارة قبره خاصة وصنيع الصحابة أيضا وابن عمر مع تحريه للسنة لا يأتي للقبر إلا إذا أراد سفرا أو رجع من سفر
ويكتفي ما دام في المدينة بالصلاة والسلام عند دخوله المسجد وما يفعله كثير من الجهال هو من إتخاذه عيدا فليس مأمورا بزيارته كزيارة بقية الناس وغير مقدور يعني فلم لا يؤذن للنساء قيل أنهن يعتقدنها زيارة ,
وإن قيل أنهن لا يعتقدنها زيارة قيل في الظاهر أنهن زائرات
عالم المرأة: فتاوى مهمه للمرأه....
الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة :: باب شروط الصيام ::
1
سُئِلت اللجنة الدائمة للإفتاء
امرأه تقول : بلغت في سن الثانية عشرة من عمري قبل رمضان بشهر وصمت في سن الرابعة عشرة فهل يلحقني صيام تلك السنين السابقة ام لا ؟؟؟
الجواب : يجب عليك قضاء جميع الايام التي أفطرتيها في رمضان
وانت قد بلغت الحلم متفرقة او متتابعة وأن تستغفري الله وتتوبي إليه من ارتكابك معصية الافطار في رمضان بدون عذر مشروع عسى الله أن يتوب عليك
وينغفر لك ما فرط منك والله سبحانه وتعالى
يقول : (( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ))
(( وإني لغفار لمن تاب وامن وعلم صالحا ثم اهتدى ))
فتاوى اخرى تتعلق بالمرأ ه المسلمه
قطعت علاقتها معه وتفكر في الرجوع لأنه بحاجة إليها!!
السؤال:
أريد أن اطرح مشكلة صديقة لي ، فهي لا تعرف ماذا تفعل فاختارت مشورتكم. صديقتي نشأت لها علاقة مع أحد الشباب من خلال مكالمة تلفونيه استمرت معه لأنها شعرت بحاجته إليها ولكن بعد فتره شعرت بأنها لا تبادله أي شعور وكما تقول "ما بني على باطل فهو باطل" ولكن الشاب تعلق قلبه بها وهي استشعرت خوف الله فيها ولا تريد الرجوع ولكن الكثير من صديقاتها أوقعوا اللوم عليها لأنها جعلته يتعلق بها ولكنها في تلك الفترة كانت ضعيفة ولعب الشيطان بأفكارها والآن هي تريد مشورتكم بخصوص هل ترجع له مع أنها لا تريده لا زوجا ولا حبيبا مجرد لأنه بحاجه لها ومتعلق بها وهي تشعر بالذنب لان صديقاتها قلن لها إن الله سيعاقبك لأنك لعبتي به مع أنها تابت إلى الله . أفيدونا رحمكم الله
الجواب :
الحمد لله
لا يجوز لامرأة أن تقيم علاقة مع رجل ولو كان ذلك عبر الهاتف ؛ لما في ذلك من الفساد والفتنة ومرض القلب ، وما تشتمل عليه هذه الاتصالات من الخضوع بالقول ، والكلام المحرم المثير للشهوات ، والمهيج على الباطل .
ونحمد الله تعالى أن بصر هذه الأخت بعيبها ، وألهمها رشدها ، فأدركت خطورة الأمر وشناعته ، ووالله إنه لشنيع ، وإنه لخزي في الدنيا والآخرة إلا أن يتغمد الله الإنسان برحمته .
فالواجب عليها قطع جميع صور العلاقة مع هذا الشاب ، اتصالا أو رؤية أو غيرها ، فهذا شرط لصحة توبتها ، ولا عليها من كلام صديقاتها ، فإنه كلام من لا يعرف حدود الله تعالى وحلاله من حرامه . إنهن يردن منها البقاء في الحرام ، والاستمرار في الغواية ، وليس لهن حجة في ذلك إلا ما ألقاه الشيطان في قلوبهن من كون ذلك مروءة ووفاء للفاسق المتعدي على الحرمات !
قال الله تعالى : ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ) النساء/27 .
فلتستمر في توبتها ، ولتعرض إعراضا تاما عن هذا الشاب ولو هددها بالانتحار – كما يفعله كثير من الفساق اليوم – فإنها ليست مسؤولة عنه ، عاش أم انتحر ، وصحّ أم مرض ، وإنما هي مسؤولة عن نفسها ، فلتحمد الله أن صرفها عنه قبل حلول الأجل ، وقبل الوقوع فيما هو أعظم مما اقترفت .
وعليها أن تختار الصحبة الصالحة ، والرفقة النافعة ، لا من ترضى بالعلاقات الآثمة ، ولا من تحرض على العلاقات الفاجرة .
نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتها ، وأن يحفظها بحفظه ، وأن يصرف عنها كيد صديقاتها ، وأن يردها إليه ردا جميلا .
والله أعلم .
فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله تعالى
__._,_.___
عمل المرأة في المكان المختلط
السؤال:
أنا صيدلانية تحت التكليف قضيت منه سنة أنا -والحمد لله تعالى- منتقبة، وملتزمة بحجابي الشرعي الكامل، بعد التخرج حدثت مشاكل مع أهلي لرفضي العمل في صيدلية، لأني نزلت فترة قصيرة للتدريب، وعانيت من الاختلاط الشديد، وضياع الالتزام، واستمرت المشاكل لمدة سنة حتى جاء التكليف، وتوقعت أن يكون المكان خالٍ من الاختلاط، ولكن المكان مختلط جداً، وتعامل مع رجال كثيرين خلال فترة العمل مثل: العاملين بالمستشفى، والمسئولين، ومندوبين الشركات، والعمال لتخزين الطلبياتفي المخازن، والآن مرت سنة وأنا لا أستطيع التحمل، ولكن المشاكل في البيت مستمرة، ويرفضون ترك العمل؛ لأنه حكومي، ومزايا الحكومة، أما أنا فأخشى على ديني علماً بأن جزءً من سبب المشاكل مادي أي كي أساعد أبي في نفقاتي الشخصية، وتجهيزي للزواج مستقبلاً، أريد من فضيلتكمالحكم الشرعي لهذا العمل.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
إذا التزمت أثناء معاملة الرجال بالضوابط الشرعية، فلم تخضعي بالقول، وتكلمت قدر الحاجة، ودون ضحك وميوعة وغير ذلك، مع الجلوس في أوقات الفراغ بعيدة عن ما لا فائدة فيه، لم يكن عليك حرج، مع الاهتمام بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف قدر إمكانك، واستغلي الوقت في قراءة القرآن، وكتب العلم، واستعيني بالله. وكذا لابد من الاهتمام بوسيلة مواصلات محترمة لا تعرضك للمس الأجانب والاحتكاك بهم.
مس الحائض للمصحف
السؤال:
أعلم أن القرآن الكريم لا تمسه الحائض استناداً للآية (لا يمسه إلا المطهرون) ولكن قيل لي أن المقصود الملائكة واللوح المحفوظ فهل هذا هو الصحيح؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الصحيح في الآية أن المقصود بها لا يمس اللوح المحفوظ إلا الملائكة المكرمون، ولكن هذا إشارة إلى لزوم تعظيم القرآن كما أنه في السماء عند الله مُعظَّم، وأيضا حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يمس القرآن إلا طاهر) رواه مالك والدارقطني، وصححه الألباني، والحديث دليل ظاهر على حرمة مس المصحف لغير المتطهر من الحدث الأكبر والأصغر، وقد قال الصحابة بذلك فمنعوا غير المتوضئ من مس المصحف، فالحائض أشد، وهو شبه إجماع؛ إذ لا يعرف في المسألة خلاف عن الصحابة.
والحديث ليس مجملاً كما زعم البعض، بل هو مُطلَق يشمل كل أنواع الطهارة من الحدث والنجس، وهو في مقام البيان لا يجوز إدعاء الإجمال فيه مع قصد النبي -صلى الله عليه وسلم- البيان المطلق