كـ نســماتٍ البرد يصفعني الحنين
لضجيـج ذكـراكَ .. الـرأس أحنــــي
بـ كحــل العيـن أخفـي دمعـاتـــي
بتمثيــل القســـوة أكتــب وأثنــي
عجبـــتُ كــــم أنـــا عشــــــقتكَ
وكيـــف بغيـابـكَ .. غــاب أمنــــي
رفقــــــاً أيــا جــرح .. لا تصـــــرخ
تتضخـم بأركانـي .. وتأبـى التدني
أشتهي أن لا أراك مرصعاً بذاكرتي
أشـتاق أن أرفـض بإسـمك التكني
ودون دراية تقمصتُ منك كل شـــيء
حتى بات الرحيل عنك أقصى التمني
بحثـتُ بغمـرة الهـم الثقيل عن حلول
أو عــــن أمـــل .. يطــــردكَ منـــــي
فــلا إكتـــرثَ الــوجـع بصـدى ندائاتي
ولا اسـتطعتُ لغـدركَ الصفح والتحني