صرح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بأنه "استعاد فريقه" بعد فوزه الدرامي على مانشستر سيتي الإنجليزي (3-2) في مباراة القمة المبكرة التي جرت بينهما يوم الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة "مجموعة الموت" لدوري أبطال أوروبا.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "لقد استعدت فريقي اخيرا، أتمنى ألا يختفي مجددا"، رداً على تصريحه المثير للجدل عقب الخسارة المحلية من إشبيلية في الليغا (0-1) حين قال أنه أصبح "بلا فريق".
واحتفل مورينيو المدرب (الفريد من نوعه أو الأوحد) كما وصف نفسه، بشكل مثير (على طريقة رونالدو نفسه) بهدف الفوز الذي أحرزه مواطنه النجم كريستيانو رونالدو في الثواني الأخيرة من اللقاء.
وأبدى الداهية البرتغالي اعجابه الشديد بالأداء الحماسي للاعبيه، وقال : "الأهم من الفوز، أنني أشعر بالفخر بفريقي. فذلك أهم من النتيجة. ريال مدريد قد يخسر، وكان من الممكن أن يخسر اليوم، لكن عليه دائما أن يلعب كما لعب، أن يقاتل كالوحوش".
واعتلى الريال صدارة مجموعة الموت الرابعة بفارق الاهداف عن بروسيا دورتموند الألماني الذي فاز بهدف وحيد على أياكس أمستردام الهولندي.
مورينيو: استبعاد راموس لم يكن بسبب مشاكل شخصية
وأكد مورينيو أن استبعاد المدافع سيرخيو راموس من التشكيلة الأساسية للفريق ضد مانشستر سيتي، لم يكن بسبب مشاكل شخصية مع اللاعب الدولي الإسباني.
وقال مورينيو: "راموس لم يلعب لأن المدرب يعتقد بأنه من الأفضل ألا يلعب ، نحن نتحدث عن لاعب أساسي في هذا الفريق، ولكني أريد أن أوضح أن ليس لدي أية مشاكل شخصية معه".
وأوضح أن قراره لم يكن "تأديبيا" كما يعتقد الجميع، مشدداً على أنه "قرار فني بحت"، مطالبا الصحفيين بعدم "اختلاق القصص". وقال: "هذا القرار يتعلق تماماً بكرة القدم، إذ أنني اعتقدت بأن مشاركة بيبي وفاران معاً ضد مانشستر سيتي كانت الأفضل بالنسبة لي في هذه المواجهة".