ذكر تقارير صحفية إسبانية يوم الإثنين 24 سبتمبر/ أيلول، أن العلاقة بين الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وكابتن الفريق الحارس إيكر كاسياس، توترت في الآونة الأخيرة بسبب المذيعة سارة كاربونيرو صديقة الحارس القديس.
وبحسب التقارير فأن الدون رونالدو يعتقد بأن كاسياس يسرب أخبار الفريق لصديقته الصحفية عن أمور يجب أن تبقى طي الكتمان داخل أسوار النادي، إلا أنه يجدها على صفحات الجرائد وفي نشرات الأخبار باليوم التالي.
وأوردت الأنباء أن كاسياس لم يحتفل بهدف ريال مدريد الثالث في مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي (3-2) في دوري الأبطال الأوروبي لأن رونالدو هو من سجله في حين بدا عليه السرور بهدف التعادل الذي سجله كريم بنزيمة.
ويتعرض كاسياس أفضل حارس مرمى في العالم للمرة الأولى لهذا التشكيك الكبير في انتمائه وولائه لناديه ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم.
وكان كاسياس قد برر عدم احتفاله بهدف رونالدو أنه كان لحظتها يفكر في طفل بولندي توفي قبل المباراة، كان قد تعرف عليه أثناء يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا، حيث كان حلم حياته قبل أن يموت مشاهدة الحارس الإسباني، وبالفعل حدث ذلك أثناء اليورو، وهو ما دفع إيكر كاسياس للكتابة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "عزائي الحار للعائلة، فلترقد في سلام يا صديقي".
ورجحت تقارير أخرى أن تكون العلاقة قد سادها الفتور بين رونالدو وكاسياس بسبب طبيعة العلاقة الضعيفة التي تربط بين صديقة الدون البرتغالي ارينا شايك، وخطيبة القديس سارة كاربونيرو، والتي أثرت بدورها على العلاقة بين اللاعبين الزميلين في الفريق الملكي.