التوقعات العامة لسنة 2012
2012 سنة التمرد والاحتقان
كان عنوان عام 2011 "تحديات وثورات طبيعية...". وما الذي لم يحصل في العام الماضي! الثورات الطبيعية والشعبية والتحديات السياسية والعالمية والاقليمية والدولية! كوارث طبيعية لم يشهدها العالم من قبل. الاحوال الجويّة الصعبة من تدنّي للحرارة الى ارتفاعها بشكل حاد! تقلب البورصات العالمية ومشاكل الدول الاوروبية المالية!
كانت سنة تحديات كبرى وثورات عظيمة أضافت الى عظمتها نقمة الشعوب وارتفاع صوت الاحتجاجات وسقوط أنظمة سياسية بشكل فجائي!
سنة 2012 لا تقل خطورة عن سنة 2011 لا بل قد نفاجأ بأمور أخطر وأصعب منها الانهيارات الامنية والاقتصادية والسياسية التي قد يكون وقعها كالصاعقة على العالم والانقلابات والنزاعات والحروب والتقلبات المناخية والعمليات الارهابية ونهاية انظمة وغياب وموت شخصيات سياسية وهزات أرضية وثورات شعوب.
عام 2012 هومن اكثر الاعوام التى تحدث عنها التاريخ وفى ظن البعض انه نهاية العالم خصوصا: 21-12-2012
ظاهرة 2012 أونهاية العالم في 2012 هي مجموعة من المعتقدات والمقترحات التي تفترض تحولات وأحداث مفاجئة وعنيفة في العام 2012. هذه التنبؤات مبنية بشكل رئيسي على ادعاءات بنهاية التقويم ذوالعد الطويل لأمريكا الوسطى، الذي ورد بأنه سيستمر لـ5,125 سنة وينتهي يوم 21 أو23 ديسمبر/كانون الاول، 2012. استمد تاريخ هذه الحجج المؤيدة من خليط من تفسيرات بديلة للأساطير، وعلوم ومعتقدات الشعوب، والتنبؤات بوجود كائنات لا بشرية فضائية.
كما يقترح تفسير العصر الجديد أنه خلال هذا الوقت ربما يخضع الكوكب وسكانه لعملية تحول إيجابي وأن 2012 قد تكون بداية لحقبة جديدة.
على العكس من ذلك، يعتقد البعض أن العام 2012 يمثل بداية نهاية العالم . لقد تم نشر هذه الأفكار في جميع أنحاء العالم. فكرة الحدث العالمي التي تأخذ مجراها في عام 2012 على أساس معتقدات حضارات أمريكا الوسطى هي مرفوضة وزائفة من جانب الأوساط العلمية، كما أنها تمويه لتاريخ المايا.
بما أنه كان للتوقعات حول عواقب العاصفة الشمسية التي بدأت منذ 2008 وستبلغ ذروتها عام 2013 دورا أيضا في هذا الترويج، تتوقع ناسا أن عواقب العاصفة الجيومغنطيسية ستبلغ عشرة أضعاف خسائر إعصار كاترينا.
إنها نهاية العالم كما نعرفه نحن وليس كما هوفعليا.
دخل كوكب بلوتومؤخرا الى برج الجدى؛ وهذا الدخول يعتبر مؤشرا عظيما لتحولات عميقة على مستوى الاجيال الارضية نظرا لان كوكب بلوتويؤثر اكثر على الاجيال منه على الحياة اليومية للانسان.
ابراج 2012 تعد بالتغيرات والتجديدات واستغلال كل احداث 2011 والاستفادة منها من كل النواحي.
- يستمر جوبيتير ونبتون في سباق الدلو نحو الحوت لنرى تاثرهيم على الناس ونلاحظ انهم اصبحوا اكثر مسؤولية بكل ما يتعلق بالامور العلمية والطبيعية.رغبة بالتحرر من الافكار نلحظها لدي كل من مواليد الاسد الحمل والقوس.
- بلوتو سيسمح لكل من الجدي والثور والعذراء برؤية اوضح لاهدافهم مما يجعلهم قادرين على اختيار الامور الامثل والاصح لهذه السنة.
- اورانوس في برج الحوت يفيق أصحاب الابراج المائية فيجعلهم يهتمون بمشاريع ابداعية وفنية.بالنسبة للجوزاء الدلو والميزان هناك بعض العقبات كمواجهة مع السلطات والجهات القانوني.
نظرة سريعة حول ابراج 2012
- اهم ما سيميز مولود برج الحمل خلال عام 2012 هوالنمو المتزايد والنجاحات فى حياته خصوصا بالمهنة والامور المالية والعاطفية.
- اما بالنسبة لمولود برج الثور فسيشهد خلال هذا العام حياة عائلية سعيدة وصداقات متينة ونجاحات بخصوص المهنة والمال.
- مولود برج الجوزاء سيشهد عاما معتدلا من جميع الجوانب ومتوسطا لا يطغى جانب على الآخر.
- اما مواليد السرطان فسيشهدون قطف ثمار وحصاد نتائج اعمالهم خلال السنة الاخيرة الماضية كما سيشهدون فرصا مميزة خلال العام.
- مولود برج الاسد سيكون عام 2012 عاما منتجا ومثمرا له في جوانب متعددة.
- سيعيش مولود برج العذراء فى 2012 عاما من الابداع والثبات والرسوخ والاستقرار وخصوصا فى امور المهنة – المال – الحياة العائلية.
- سيقضى مولود برج الميزان عام 2012 اوقاتا سعيدة مليئة بالنشاط والحيوية.
- اما مولود برج العقرب فعام 2012 سيشهد اتصافه: بالصبر – التفاؤل – كفاحه المستمر من اجل ازالة العوائق فى حياته الاسرية والعاطفية والامور الصحية.
- مواليد برج القوس سيشهدون اوقاتا ابداعية سعيدة خلال عام 2012 من حيث: الحب – العاطفة – الاصدقاء – الاسرة.
- اما مولود برج الجدى فسيظل في عام 2012 كعادته: صبور – حذر – متفائل من اجل تفادى اى سقوط او فشل قد يعترضه خصوصا بمجالات: المال – المهنة – والحياة الاسرية.
-اما بالنسبة لمولود برج الدلو فسيكون عام 2012 له بمثابة دوى الرعد والقنابل فى حياته على جميع الاصعدة: المهنة – المال – الحياة العائلية – وسيظل كما عهد عليه من المواظبة والالتزام.
- مولود برج الحوت سيكون عام 2012 عاما سعيدا عليه فى مجالات عديدة.
تأثيرات الكواكب
نطل على سنة هي الاكثر دقة واضطراباً تحمل تغييرات وانقلابات يفوق خطرها ما رأيناه حتى الأن. إنها سنة الاحتقان سنة التمرد، قد تسقط بعض الأنظمة الدكتاتورية تحت وطأة الضغوطات، يفقد الكثيرون من حكام الماضي شعبيتهم ومكانتهم كما يشهد هذا العام كوارث طبيعية ومناخية متعددة ومن الممكن ان تتضاعف علميات الإرهاب. كما يحمل هذا العام اوضاعاً دقيقة وكوارث سياسية وطبيعية ومفاجآت قد تشغل العالم. عام الخضات والانقلابات وغياب شخصيات عالمية وانهيار الانظمة وسط دهشة كبيرة.
يحمل هذا العام الكثير من التساؤلات والمفاجآت الانقلابية إذ من المتوقع ان تنقلب الأوضاع خلال هذا العام بشكل مفاجئ. هي سنة حاسمة يتخذ خلالها القادة الأقوياء قرارات جذرية ويدبرون شؤونهم بدون تسويات. فكوكب بلوتو يغطس عميقا فى احداث القدر ويكشف كل ما هوغامض ومبهم من الاحداث. فهذا الكوكب يتحكم بالمنشآت والحكومات والمؤسسات كما يحكم القشرة الارضية وما تحتويها. إن لبلوتو دلالة على التحولات العنيفة والبعث والدمار والتطرف.
دخول كوكب بلوتو الى برج الجدي (الذى يحكمه ساتورن) دلالة ومؤشر على كشف الاجندات الخفية فى العالم؛ ما تم اخفاؤه سيظهر ولا ريب خلال عام 2012 وما بعدها.
ايضا كوكب نبتون من اهم الكواكب التى سيكون موقعها عاملا مؤثرا فى الخريطة الفلكية لعام 2012. دخوله برج الحوت الذى هو بيت نبتون سيجعل لنبتون تاثيرا كبيرا على مجريات الاحداث خلال عام 2012. هناك ايضا العديد من الكواكب التى سيكون لها اثر كبير خلال عام 2012 على الافراد والشعوب أبرزها ساتورن وجوبيتير. سيشهد عام 2012 علاقات مميزة بين كلا من جوبيتير، ساتورن، اورانوس، نبتون وبلوتو.
بلوتو
بدأ العالم منذ 2008 وكأنه في حالة من التشويش الدائم: كوارث وصدمات، إفلاسات مصرفية وانهيارات عقارية واقتصادية وارتفاع شديد وهبوط حاد في أسعار البترول، وكشوف حديثة في مجالات الرعاية الصحية والأعمال المصرفية والتأمينية، وفقد الوظائف وارتفاع نسبة البطالة والتشرد والحروب وتراجع يصفه الاقتصاديون بأنه الأسوأ منذ الكساد العالمي الكبير.
إلا أن السيناريو الاكثر احتمالاً هو أن نعلم أن اسلوب العمل القديم لم يعد مجدياً وأن نخرج باختيارات نافعة: عالم أكثر اخضراراً وأنواع وقود بديلة، ورعاية صحية عالمية، وقدر اكبر من التنظيم في الصناعات المصرفية والتأمينية...
كل هذا التشويش سمة مميزة لقدرة "بلوتو" الكوكب الابطأ حركة في دائرة الابراج الذي يستغرق مساره في الإثني عشر برجاً 249 عاماً. هو المتحكم في حقائق عالمنا السياسية والاقتصادية، وفي الموت والجنس، وفي الحياة بعد الموت، والتناسخ وفي الضرائب والتأمينات والرهون. دخل برج الجدي في عام 2008 ثم بدأ يتراجع. وفي منتصف حزيران/يونيو من عام 2008 انتقل عائداً الى برج القوس بحركة أخيرة. ودخل برج الجدي ثانية في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2008 حيث سيبقى حتى عام 2024. من المؤكد أن "بلوتو" ليس سوى جزء واحد من الصورة. هناك دورات كبيرة أخرى تجري في هذا العام شاملة المشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
نبتون
إنّ كوكب نبتون سيدخل الى برج الحوت ليحكم لسنوات طويلة ابتداءً من تاريخ 3 شباط/فبراير 2012 فلا عجب اذا ما رافقت الزيارة اعاصير وفيضانات وفضائح كبيرة ومجاعات. اضف الى ذلك ازدياد وانتشار اوبئة وتلوّث قد ينجم عن اخطاء بشرية وغير بشرية كتلوّث نفطي ونووي يقطع أوصال القارات والدول. ستظهر حالات من التلوّث البيئي نتيجة ازدياد حركة البراكين الثائرة في العام 2012.
إنّ اهم المواقع الفلكية للعام 2012 هي وصول نبتون الى برج الحوت بشكل نهائي. لقد زار نبتون برج الحوت العام الماضي لفترة مؤقتة بين 4 نيسان/ابريل و5 آب/اغسطس لكنّها كانت فترة كافية لتهزّ العالم بأحداث يتحكّم بها ويرمز اليها كوكب نبتون كالفيضانات والتسونامي التي أقضت مضاجع اليابانيين، والأعاصير الجامحة التي اغرقت الكثير من البلاد.
ساتورن
لا يزال كوكب ساتورن يتنقل في برج الميزان. ساتورن يرمز في كثير من الاحيان الى العقبات والعراقيل والضغوط والفشل. الميزان يرمز الى العدالة والدبلوماسية والوضع الاقتصادي والعلاقات الدولية. تستمر الضغوط العالمية الاقتصادية والدبلوماسية في حالة تقلّب وغليان حتى 5 تشرين الاول/اوكتوبر واذا اضفنا هذا العامل الفلكي الى حركة نبتون وأورانوس يكون من المستحسن التنبّه لأي تراجع اقتصادي ودولي خلال العام 2012.
ساتورن في برج الميزان يرمز الى ضعف في عمل الكِلى، لذلك من المستحسن التنبّه لأية اعراض طارئة. أمّا ساتورن في برج العقرب فيشير الى المزيد من الضغوط الاقتصادية والتقشف والديون العالمية. وابتداءً من 5 تشرين الاول/اوكتوبر قد يشهد العام سياسة تقشف اقتصادي جديدة.
اورانوس
كوكب الحوادث المفاجأة والتغيرات الايديولوجية ايضا هويحكم شبكات الانترنت والتكنولوجيا بصفة عامة. يتقدم أورانوس في برج الحمل بشكل سريع نوعًا ما وتأثيراته صارخة جدًّا كما لمسنا ورأينا في العام 2011. هو كوكب الثورات والحروب والمفاجآت والتغيير. هو كوكب البراكين حين يزور برج الحمل ويوقظها من سباتها ويحرّك صفائح الارض الجافة والمائية فتزلزل الارض في المناطق المعرّضة للزلازل. قد يجلب حربًا كما حصل عندما زار برج الحمل من العام 1927 الى العام 1935. يثير نقمة الشعوب وقد يُسبّب المزيد من التقلّبات المربكة على الوضع الاقتصادي. إذن قد يحمل العام 2012 المزيد من الزلازل وثورات البراكين، كذلك المزيد من ثورات الشعوب والرغبة في التغيير. الاقتصاد العالمي لن يكون في حالة استقرار على الاطلاق. قد تكون البلاد الاوروبية وجه مخاطر اقتصادية كبيرة. تستمر زيارة اورانوس لبرج الحمل حتى العام 2019.
جوبيتر
يتنقّل جوبيتر في برج الثور حتى تاريخ 11 حزيران/يونيو 2012. ستحمل الفترة المذكورة تقدّمًا على الصعيد المالي وانفراجًا نسبيًّا على صعيد الثروات الطبيعية. تظهر الحلول الجزئية للمشاكل الاقتصادية العالمية. ثم ينتقل الى برج الجوزاء معزّزًا بذلك كل انواع الثقافات والدراسات وفاسحًا في المجال للتقدّم في حقل المواصلات والتقنيات والعلاقات العامة. الجوزاء يرمز الى الشباب والثقافة والمعرفة والكلام والاعلام، فلا عجب اذا ظهرت وجوه شبابية بارزة لتنطق باسم الشعوب اواذا ظهرت اكتشافات علمية جديدة تعزّز وسائل التواصل كالانترنت والسفر والتلفزيونات والفضائيات الجديدة.
إنّه عصر الانفتاح والتفاهم والنموذجية، انه عام الاكتشافات العلمية والثقافية والحضارية بالتأكيد!
الكسوف والخسوف
- كسوف للشمس بتاريخ 20 أيار/مايو في برج الجوزاء بتمام الساعة 23:53 بتوقيت غرينيتش. ينطلق من الصين ويقطع اليابان ثم المحيط الهادئ ليصل الى غرب الولايات المتحدة الاميركية من كاليفورنيا حتى تكساس.
- كسوف كلي للشمس بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر في برج العقرب بتمام الساعة 12:22 توقيت غرينيتش.
- خسوف جزئي للقمر بتاريخ 4 حزيران/يونيو بتمام الساعة 11:04 توقيت غرينيتش. بالإمكان مراقبته من شرق آسيا واستراليا والقارة الاميركية. ليس بالامكان مراقبته في منطقة الشرق الاوسط.
- خسوف للقمر بتاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر بتمام الساعة 14:34 بتوقيت غرينيتش. وبالامكان مراقبته من اوروبا وآسيا واستراليا واميركا الشمالية ومنطقة الشرق الاوسط وشرق القارة الافريقية.
ان المناطق التي ستشهد أحداثًا مهمّة في العام 2012 هي شرق القارة الآسيوية كالصين واليابان واندونيسيا والفيليبين واستراليا ونيوزيلندا. كذلك الولايات المتحدة وجنوب القارة الاميركية. ولا ننسى تأثير كسوفات الشمس للعام 2011 والتي قد تستمر في العام 2012 وتغطي مناطق شمال افريقيا وغرب اوروبا حتى البلدان الإسكندنافية.