عشيرة الكمامرة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم))
صدق الله العلي العظيم


((الكمامرة))


عشيرة الكمامرة


وترجع تسميت عشيرة الكمامرة نسبتاً إلى جدهم
كمر الدين بن ملواح بن سليمان الحديدي الحسيني .
وهي إحدى عشائر الملاوحة من قبيلة الحديديين الأساسية لها شأن كما لبقية عشائر الحديديين في إدارة الأمور التي تخص العشيرة بكافة مجالاتها .


((التنقلات))


والمعروف عن عشيرة الكمامرة أنهم كانوا بدو رُحل يمتهنون حرفة رعي الأغنام والإبل وكانوا يتنقلون بمواشيهم في مناطق الجزيرة وسنجار وبرطلة والشيخان وبردرش وبعد هذا استقر القسم الأكبر منهم في قرية طاق حرب قضاء الشيخان وذلك لان شيخهم الحنون والوالد الكبير محمد سوادي قرر أن يسكن في هذه القرية بطلب من بن عمه ملا أحمد حسين شلاش
مع مطوري وعزو وقـتر , وهكد الذي كان يتنقل معهُ.

وبعد آن استقر به الحال في طاق حرب قام بجمع بقية أبناء أعمامه خلف المبارك وعبيد الشنتي و السيد عبوش وطعس ومـﮕلد ومطر وياسين وحساني وصباحي وملا مكسور وبكر شبيجة وجراد وعمارة وعبودي وجليدان ,
والشيخ محمد سوادي كان يتميز بالكرم والشجاعة وطيب القلب والعدالة والصدق مما جعل أولاد عمومته يناصرونه ويؤيدونه ويلتفوا من حوله وكان زاهدا متعبدا وكان يؤذن في ديوانه للصلوات الخمس.


وكان للشيخ محمد سوادي ثلاثة أشقاء هم كل من الشيخ حمادي سوادي أبو جساب,
ويعتبر الشيخ حمادي سوادي المستشار الأول للشيخ محمد سوادي الذي كان يعتمد عليه كثيرا في تسير أمور العشيرة الداخلية وكان يمتاز بالصبر والشجاعة الفائقة والخلق الرفيع

والشيخ احمد سوادي أبو شاكر
كان معروفا بالفروسية وحبه للخيول العربية الأصيلة مع كرم وشهامة,


والشيخ محمود سوادي
كان معروفا بالشجاعة والإقدام والمروءة.



الشيخ زكلاب محمد سوادي

وكان للشيخ زكلاب محمد سوادي دور كبير وفعال في أدارة أمور العشيرة حيث قام بالأشراف على العشيرة في حياة أبيه واعمامه وكان رجلا عاقلا فاهما مع شجاعة كبيرة وسياسة حكيمة ساعدته في لم شمل العشيرة وتقوية شوكتها مما كان له الأثر الطيب في أظاهر الصورة الحسنة عن العشيرة.وكان للشيخ زكلاب علاقات طيبة مع شيوخ عشائر قبيلة الحديديين والقبائل الأخرى


أما الشيخ سالم محمد سوادي فقد كان طيب القلب وذو فكاهة وتواضع وسماحة مع كرم وضيافة.


الشيخ ميسر زكلاب محمد سوادي

أما الشيخ الحالي ميسر زكلاب محمد سوادي فهو يمتاز بالشجاعة والكرم وحسن الضيافة وإيواء الدخيل,
حيث دخل عليه الشيخ إدريس علي العواد من شيوخ سامراء الذي كان مطلوبا عشائرياً ورسمياً من قبل الدولة آنذاك لهذا قامت استخبارات الداخلية بحجز الشيخ ميسر الزكلاب لمدة ستة وثلاثون يوماً في مدينة تكريت ,

مما أدى بالشيخ الكبير مصطفى الورشان رئيس قبيلة الحديديين بالتدخل لمتابعة القضية شخصياً حيث ذهب إلى تكريت والتقى هناك بالمسوؤلين من اجل الإفراج عن الشيخ ميسر الزكلاب الذي لم يتخلى عن نصرة دخيلة.
وكان الشيخ ميسر الزكلاب يمتاز بالعدالة ولا يفرق بين أفراد العشيرة حيث كان له موقف طيب بعد الاحتلال الأمريكي للبلد وذلك بجمع اغلب المرحلين من العشيرة وإسكانهم في قريته رغم صعوبة الموقف.



((سكنهم الحالي))


فقد توزع سكنهم في المناطق التالي مركز مدينة الموصل وقضاء الشيخان قرية طاق حرب وقرية طاق ميكائيل وقرية كانونة ومنطقة الشلالات وقرية باريمة وقرية النركزلية وقرية منارة وتل عدس وقرية أسقلاط وقرية عمار بيت ومنطقة القوسيات وناحية المحلبية وقضاء الحويجة قرية حوض السبع ومدينة الرمادي.
العشيرة لها دور فعال في المجتمع حيث رفدت بعدد طيب من الكوادر المثقفة منهم حملة الشهادات العلية كالدكتوراه والماجستير ومدرسين ومعلمين وأطباء وضباط .