قالت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيسة اللجنة التنفيذية للدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس تعاون الخليج العربي إن ازدياد عدد اللاعبات المشاركات في الدورة الحالية هو دليل على تطور ممارسة الرياضة في الدول الخليجية ونجاح هذه الدورات.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت في العاصمة البحرينية المنامة وذلك تمهيدا لاستضافة المملكة الدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس تعاون الخليج العربي والتي ستقام في الفترة من 3 إلى 13 مارس الجاري.
وشهد المؤتمر حضور كل من الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، ونعمان بن راشد الحسن نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وعبد الجليل اسد رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بالدورة، وأخيرا محمد ابراهيم لوري رئيس اللجنة الإعلامية.
وتحدثت الشيخة حياة في بداية المؤتمر قائلة "في البداية نود الترحيب بضيوفنا والبوفود والبلدان المشاركة في الدورة، وستشارك في الدورة كل من دول الإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين. وتأتي هذه الدورة الثالثة في إطار استمرار نجاح هذه الدورات بعد إقامة دورتي الكويت 2008 والإمارات 2011".
وتوجهت الشيخة حياة بالشكر إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك البحرين ورئيسة الالمجلس الأعلى للمرأة وذلك لرعايتها للدورة، ولدعمها للمرأة في كافة المجالات بمملكة البحرين، كما وجهت الشكر أيضا إلى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على دعمه لهذه الدورة، وأيضا شكرت القائمين على اللجنة الأولمبية بالإضافة إلى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وأضافت "تتميز دورة البحرين بزيادة عدد المشاركات الذي ارتفع بشكل ملوحظ، وستشهد مشاركة 370 لاعبة في جميع اللعبات". وأردفت أن عدد الحكام في هذه الدورة سيبلغ 124 حكما.
وأوضحت رئيسة اللجنة التنفيذية أن الدورة ستشهد إقامة 8 ألعاب، وهي كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والرماية، والبولينج، وألعاب القوى، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، والتياكوندو.
وستقام منافسات الدورة على صالات مدينة عيسى الرياضية، واستاد مدينة خليفة الذي سيحتضن منافسات ألعاب القوى، بالإضافة إلى مجمع سترة للبولينج. وسيقام حفل الافتتاح يوم الأحد في السادسة والنصف مساء على أن يتم انطلاق المنافسات يوم الاثنين الرابع من مارس.
وأعربت الشيخة حياة عن أمنيتها في نجاح الدورة مشيرة إلى أن مملكة البحرين حرصت على تواجد جميع الألعاب التي شهدتها النسخة الأولى من الدورة في الكويت 2008 وعددها 6 ألعاب، وأيضا الألعاب التي شهدتها بطولة أبو ظبي في 2011 وذلك لضمان تحفيز اللاعبات والشابات على ممارسة الرياضة والتأكيد على استمرارية المنافسات.
وأوضحت أن لعبة كرة القدم كان قد تم اعتمادها بالفعل في الاجتماع الذي عقد في شهر فبراير الماضي في البحرين غير أن انسحاب دولة قطر من هذه اللعبة بالتحديد أخل بنصاب المشاركة، وهو ما أدى الى استبعاد اللعبة قبل وقت قصير من بداية الدورة.
وستشارك البحرين في جميع الألعاب الثمانية بالإضافة إلى الكويت وسلطنة عمان، بينما تشارك الإمارات في جميع الألعاب باستثناء لعبة كرة الطاولة، وستشارك قطر في جميع الألعاب باستثناء لعبة البولينج.
وقالت الشيخة حياة "استراتيجيتنا التركيز على جميع الألعاب التي كانت موجودة في الدورات السابقة كي لا نسبب إحباط لهؤلاء اللاعبات بسبب عدم المشاركة أو التنافس ولضمان الاستمرارية أيضا في الدورات الرابعة والخامسة القادمة ان شاء الله".
وشددت الشيخة حياة في نهاية تصريحاتها على أهمية المشاركة في هذه الدورة وأن الدول الخليجية تسعى لاستثمار مثل هذه الدورات لإعداد الرياضيات للمشاركة في المحافل العالمية.