وجد أسامة السعيدي نجم المنتخب المغربي ، نفسه في وضع حرج بعض الشيء بعد العودة من منافسات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بجنوب أفريقيا ، حيث فقد مكانه في التشكيل الأساسي لنادي ليفربول الإنجليزي وبات ملازما لدكة البدلاء بشكل مستمر.
السعيدي الذي يدفع به مدرب الفريق الإنجليزي في فترات متقطعة في المباريات الأوروبية وفي الدوري الإنجليزي ، قال في تصريح خاص لموقع إنه لن يستسلم وسيقاتل من أجل استعادة موقعه ضمن المجموعة الأساسية للنادي الأحمر.
وقال السعيدي "من المفترض أن تتعايش مع الضغط والمنافسة الشرسة بتواجد لاعبين كبار هنا ، الأمر مختلف عما عشته بهولندا ، الدوري الأنجليزي وليفربول بالأخص يتسم بتقاليد مختلفة بعض الشيء ، ومن يريد التحمل فعليه أن يكون جاهزا لكل المستجدات والتطورات الممكنة."
وأضاف "لا يمكن أن أيأس أو أن أعلن التذمر ، داخل الأنفيلد أشعر بدفء كبير وأشعر بالحاجة الملحة للعب أكثر من أي وقت مضى لأن الجمهور هنا يدفعك للبصم على حضور كبير وتقديم أفضل ما لديك ، لذلك سأعلن التحدي حتى أضمن مكاني وأؤكد للذين انتدبوني أنني أستحق حمل ألوان هذا النادي العريق".
ويخشى المتتبعون المغاربة أن يكرر السعيدي نفس تجربة نبيل الزهر الذي عاش محبطا جراء ملازمته لكرسي الاحتياط لفترة طويلة قبل أن يغادر صوب ليفانتي الأسباني حيث بعث من جديد.