تابع_____________________________
ولكن لماذا هذه الأعداد بالذات (7 ـ 11 ـ 13)؟ والجواب لأن هذه الأعداد عند ضربها تشكل عدداً هو:
7 × 11 × 13 = 1001
والعدد 1001 هو عدد فردي يتكرر فيه الرقم (1) كدليل على وحدانية الله عز وجل، والله أعلم.
وأخيراً إذا قمنا بعدّ حروف هذه الآية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال (49) حرفاً أي سبعة في سبعة!!!
سوف نرى في فقرات لاحقة أن الإعجاز الرقمي للبسملة لا يقتصر على الرقم سبعة, بل جميع الأرقام الأولية لها إعجاز مذهل. ووجود هذه الأرقام في أول آية من القرآن دليل على وحدانية منزِّل القرآن جل جلاله.
فالعدد (11) هو دليل على وحدانية الله لأنه رقم فردي أوليّ لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد, وهو يتألف من (1) و’(1), فتكرار الرقم هنا يدل على تأكيد وحدانية الله, والله أعلم.
والعدد (19) يمثل فيه الرقم (9) نهاية الأعداد الصحيحة والرقم (1) يمثل بدايتها, كدليل على إحاطة الله بكل شيء فهو الأول والآخر. لنقرأ الفقرة الآتية وإعجاز العدد (19) فيها.
كمثال أخير على نظام توزع حروف البسملة في آيات القرآن آية تحدث فيها الله تعالى عن جمع القرآن فقال: (إن علينا جمعه وقرآنه) [القيامة: 17]. وفي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف البسملة كما يلي:
1 ـ حروف الكلمات: لنكتب توزع حروف الآية لنجد العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) من مضاعفات الرقم (19):
51452 = 19 × 2708
2 ـ حروف اسم (الله): لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء لنجد: العدد (20121) من مضاعفات الرقم (19):
20121 = 19 × 1059
3 ـ حروف البسملة: لنخرج من الآية ما تحويه من حروف البسملة فنجد:
العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو من مضاعفات الرقم (19):
40242 = 19× 2118
والعجيب أن العدد الذي يمثل حروف البسملة في الآية يقبل القسمة على الرقم (114) عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً:
40242 = 114 × 353
ولو قمنا بعملية معاكسة فأبدلنا كل حرف من حروف البسملة (عدا المكرر) بتكراره من هذه الآية سوف نجد:
1 ـ كلمة (بسم): يوجد من حروفها الميم فقط في الآية وقد تكرر مرة واحدة (1).
2 ـ كلمة (الله): الألف (3) مرات، واللام (1) مرة،
الهاء (2) مرتين والمجموع (6) حروف.
3 ـ كلمة (الرحمن): يوجـد من حروفهـا في الآيـة:
الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الميم (1) مرة, النون (3) مرات, ويكون المجموع (9) حروف.
4 ـ كلمة (الرحيم): يوجد من حروفها في الآية الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الياء (1) مرة, الميم (1) مرة، والمجموع هو (7) حروف، إن العدد (7961) من مضاعفات الرقم (19):
7961 = 19 × 419
بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية هي على الشكل التالي:
1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة.
2 ـ رقم الآية (17).
3 ـ عدد كلماتها (5)كلمات.
4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً.
ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي تماماً عدد سور القرآن:
75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن".
فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية متوافقة مع عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟
لا إله إلا الله
من عظمة (بسم الله الرحمن الرحيم) أنها تتعلق بالعبارات القرآنيـة المهمـة مثـل عبـارة التوحيـد وهي خير ما قـالـه النبيـون: (لا إله إلا الله). والمعجزة في هذه العبارة تقـوم على الرقم (19) الذي يمثـل عدد حروف البسملة أول آية في كتاب الله.
فلو عبرنا عن كل كلمة من كلمات (لا إله إلا الله) بعدد حروفها نجد: العدد مصفوفاً هو (4332) من مضاعفات الرقم (19) لمرتين:
4332 = 19 × 19 × 12
والناتج النهائي هو (12) يمثل مجموع حروف (لا إله إلا الله)! والآن ماذا يحدث عندما نعبر عن كل حرف بنسبة تكراره في البسملة؟
إن هذه العبارة الكريمة تتركب أساساً من ثلاثة أحرف أبجدية هي الألف واللام والهاء نفس حروف اسم (الله). وكأن الله تعالى قد اشتق هذه العبارة من حروف اسمه الكريم (الله)، ليدلنا أنه (لا إله إلا الله).
في (بسم الله الرحمن الرحيم) تتكرر حروف الألف واللام والهاء كما يلي:
1 ـ حرف الألف تكرر في البسملة ثلاث مرات: (أ = 3).
2 ـ حرف اللام تكرر في البسملة أربع مرات: (ل =4).
3 ـ حرف الهاء تكرر في البسملة مرة واحدة: (هـ =1).
والآن إذا بدلنا كل حرف من حروف (لا إله إلا الله) بعدد مرات تكراره في البسملة فإننا نجد:
1 ـ (لا): ل = 4, أ = 3 : 3+4= (7).
2 ـ (إله): أ = 3, ل =4 , هـ =1 : 3+4+1= (
.
3 ـ (إلا): أ=3, ل=4, أ = 3 : 3+4+3= (10).
4 ـ(الله): أ = 3, ل = 4, ل = 4, هـ =1 : 3+4+4+1=(12).
نرتب هذه الأرقام:
الكلمة لا إله إلا الله
تكرار حروفها في البسملة 7 8 10 12
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (لا إله إلا الله) في البسملة: هو (121087) من مضاعفات الرقم (19):
121087 = 19 × 6373
والعجيب أننا عندما نقلب هذا العدد تصبح قيمته (780121) ويبقى من مضاعفات الرقم (19) ولكن لمرتين!!
780121 = 19 × 19 × 2161
ولا ننسى بأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً. وتأمل معي كيف جاء مجموع أرقام هذا العدد ليساوي بالضبط (19):
7 + 8 + 0 + 1 + 2 + 1 = 19
وهنا يعجب المرء: ما هي الأجهزة الرقمية التي استخدامها الرسول عليه الصلاة والسلام لضبط هذه الحسابات بهذا الشكل الدقيق؟ وما هي العلوم الرياضية التي امتلكها رجل يعيش في القرن السابع الميلادي زمن الأساطير والخرافات؟
إنها بلا شك قدرة الله وعلمه حكمته وعظمة كتابه الذي قال عنه: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
أرقام أولية تشهد بوحدانية الله
في آية قصيرة بعدد كلماتها تتجلى معجزة كبيرة بإعجازها وأرقامها, إنها الآية التي تشهد على وحدانية الخالق سبحانه وأنه (لم يلد ولم يولد) في هذه الآية تتجلى الأرقام الأولية (7) و (11) و (13) وناتج ضرب هذه الأرقام ببعضها يعطي عـدداً هـو:
7 × 11 × 13 = 1001
وتأمل تكرار الرقم (1) كدليل على وحدانية الله تعالى.
في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم على حروف كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم), فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها على كلمات (لم يلد ولم يولد) بنظام يقوم على الأرقام الأولية ( 7 ـ 11 ـ 13).
1 ـ كلمة (بسم): إن الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم، فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم نجد:
العدد (01001) من مضاعفات الأرقام الأولية الثلاثة (7 ـ 11 ـ 13)، لنتأكد من ذلك:
01001 = 7 × 11 × 13
2 ـ كلمة (الله): إن الحرف المشترك بين اسم (الله) وبين (لم يلد ولم يولد) هو حرف اللام، لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام:
والعدد (11011) من مضاعفات الأعداد (7 ـ 11 ـ 13):
11011 = 7 × 11 × 11 × 13
3 ـ كلمة (الرحمن): إن الحروف المشتركة بين كلمة (الرحمن) وبين قوله تعالى: (لم يلد ولم يولد) هي اللام والميم، لندرس توزع هذين الحرفين:
إن العدد (12012) من مضاعفات الأرقام (7 ـ 11 ـ 13):
12012 = 7 × 11 × 13 × 12
لو عكسنا اتجاه قراءة هذه الأرقام تبقى منضبطةً بنفس النظام:
21021 = 7 × 7 × 11 × 13 × 3
4 ـ كلمة (الرحيم): إن الحروف المشتركة بين هذه الكلمة وبين (لم يلد ولم يولد) هي اللام و الياء والميم, لندرس توزع حروف اللام والياء والميم عبر كلمات الآتية:
والعدد (22022) من مضاعفات الأرقام (7 ـ 11 ـ 13):
22022 = 7 × 11 × 11 × 13 × 2
وهنا نتساءل: هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الأرقام ذاتها (7) و (11) و (13) دائماً وبالاتجاهيْن؟؟!
ومن عظمة الإعجاز الرقمي أن المعجزة لا تقتصر على الآية الواحدة، بل تشمل ارتباط هذه الآية مع غيرها من آيات القرآن، وكأننا أمام شبكة من العلاقات الرقمية المعقدة.
وفي بحثنا هذا ندرس أول آية من القرآن وارتباطها مع الآيات ذات الدلالة، مثل قوله تعالى في الآية التي تعهد فيها بحفظ القرآن: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9].
1 ـ ارتباط أرقام الآيتين: يرتبط رقم أول آية في القرآن وهو (1) مع رقم هذه الآية (9) بحيث إذا قمنا بصف هذين الرقمين فسوف نحصل على الرقم (91) من مضاعفات السبعة:
91 = 7 × 13
2 ـ عدد الكلمات: عدد كلمات آية البسملة (4) وعدد كلمات آية حفظ القرآن هو (
والعدد الناتج من صفّ هذين الرقمين هو (84) من مضاعفات السبعة:
84 = 7 × 12
3 ـ رقم السورة ورقم الآية: رقم سورة الفاتحة هو (1) ورقم البسملة فيها (1) أيضاً، ورقم سورة الحجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو (15) ورقم الآية (9)، لدى صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة. سواءً وضعنا رقم السورة أولاً أم رقم الآية أولاً، أي:
91511 = 7 × 13073
15911 = 7 × 2273
4 ـ هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وعدد آيات القرآن: فعـدد آيـات القـرآن الكـريم (6236) آيـة ورقـم هـذه الآيـة (9)
وعند صف الرقمين يتشكل العدد (96236) من مضاعفات السبعة مرتين:
96236 = 7 × 7 × 1964
5 ـ والعجيب أن التناسب ذاته نجده مع سورة القرآن: فعدد سور القرآن الكريم هو (114) ورقم هذه الآية هو (9) وبصفّ الرقمين نجد العدد (9114) من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
9114 = 7 × 7 × 186
6 ـ كما أن رقـم هـذه الآيـة يرتبط مـع عـدد كلمـاتهـا على الترتيب الآتي: عدد كلمات الآية (
ورقمها (9) والعدد المتشكل من صفّ هذين الرقمين هو (98) من مضاعفات السـبعة لمرتين:
98 = 7 × 7 × 2
وهكذا لو تغير رقم هذه الآية مثلاً لانهار هذا النظام الرقمي بالكامل، وهذا دليل على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي لا يجوز المساس به ولا يجوز تغييره. ونؤكد أن بعض الآيات رقمت بطريقة أخرى في قراءات القرآن العشر، وهذا يدل على تعدد الإعجاز ففي كل قراءة هنالك معجزة.
تكـرار كلمات البسملة
كل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) تكررت عدداً محدداً من المرات في القرآن الكريم، هذا التكرار وهذه الأرقام قد نظمها الله تعالى بدقة شديدة بما يدل على وحدانيته عز وجل.
هنالك عدد أولي غير الرقم (7)، هذا العدد مؤلف من (1) و (1) وهو العدد (11) وهو عدد أولي مفرد وله إعجاز يتجلى في أول آية من القرآن العظيم.
كما رأينا تكررت كلمة (بسم) في القرآن كله (22) مرة، أما كلمة (الله) فقد تكررت في القرآن كله (2699)، وكلمة (الرحمن) تكررت في القرآن كله (57) مرة، وكلمة (الرحيم) تكررت (115) مرة، لنكتب هذه الأعداد في جدول ونرى التناسب المذهل مع الرقم (11):
والآن إلى هذه السلسلة من الحقائق الرقمية العجيبة:
1 ـ إن مجموع هذه التكرارات لكلمات البسملة هو عدد من مضاعفات الرقم (11)، أي:
22 + 2699 + 57 + 115 = 2893 = 11 × 263
2 ـ إن مصفوف هذه التكرارات لكلمات البسملة يعطي عدداً هو: (22 2699 57 115) هذا العدد يتألف من (11) مرتبة، ويقبل القسمة على (11)، أي:
11557269922 = 11 × 1050660902
3 ـ هنالك حقائق تتعلق بالرقم سبعة أيضاً، فلو قمنا بجمع مفردات الأرقام الخاصة بتكرار الكلمات فسوف نجد:
1 ـ تكرار (بسم) = (22) مجموع أرقامه (2+2 = 4).
2 ـ تكرار (الله) = (2699) مجموع أرقامه (9+9+6+2 = 26).
3 ـ تكرار(الرحمن) = (57) ومجموع أرقامه (7+5 = 12).
4 ـ تكرار(الرحيم) = (115) ومجموع أرقامه (5+1+1 = 7).
إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (712264) من مضاعفات السبعة لمرتين:
712264 = 7 × 7 × 14536
مقلوب هذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين:
462217 = 7 × 7 × 9433
كما أن مجموع هذه الأرقام يساوي بالضبط سبعة في سبعة:
4 + 26 + 12 + 7 = 49 = 7 × 7
إن هذه الحقائق الثابتة تمثل عجيبة من عجائب هذا القرآن، فهل يمكن لبشر أن يصنع كتاباً متكاملاً ويجعل كلمات أول جملة فيه تسير بنظام يشبه هذا النظام المحكم؟
وفي اللفظ معجزة أيضاً!!
إن الرقم (11) يتجلى في لفظ حروف البسملة، فكما نعلم عدد الحروف يختلف رسماً ولفظاً، وبحثنا هذا اقتصر على عدّ الحروف كما رسمت في القران، والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضاً، إذن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً، وهذا مالا نجده في أي كتاب من كتب البشر.
لنكتب حروف البسملة كما تلفظ حرفاً حرفاً:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
3 4 6 5
إن العدد الذي يمثل حروف الآية كما تلفظ هو (5643) من مضاعفات الرقم (11):
5643 = 11 × 513
وكما نرى من هذا الجدول فإن كل كلمة تحوي عدداً من الحركات (علامات التشكيل) ولدينا ثلاث حركات هي: الكسرة، الفتحة، السكون.
والعجيب جداً أن هذه الحركات قد رتبها الله تعالى بنظام يقوم على الرقم (11) دائماً.
لندرس الآن توزع علامات التشكيل في كلمات الآية ونشكل جدولاً نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من علامة الكسرة ثم من علامة الفتحة ثم من علامة السكون (وهذه هي العلامات التي تضمنتها الآية):
الآية كما تلفظ بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
عدد الكسرات في كل كلمة 2 1 1 2
عدد الفتحات في كل كلمة 0 1 2 1
عدد الحروف الساكنة في كل كلمة 1 2 3 2
إن جميع الأعداد في الجدول من مضاعفات الرقم (11)، لنرَ ذلك:
1 ـ العدد الذي يمثل توزع علامة الكسرة في كلمات الآية هو (2112) من مضاعفات الـ (11):
2112 = 11 × 192
2 ـ العدد الذي يمثل توزع علامة الفتحة في كلمات الآية هو (1210) من مضاعفات الـ (11) كذلك:
1210 = 11 × 110
3 ـ العدد الذي يمثل توزع علامة السكون (الأحرف الساكنة لفظاً) هو: (2321) من مضاعفات الـ (11) أيضاً:
2321 = 11 × 211
وهنا نتساءل: هل جاءت حروف الكلمات كما تلفظ لتشكل عدداً من مضاعفات الـ (11) بالمصادفة؟
ثم تأتي هذه المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي تحتها كسرة وهذا العدد من مضاعفات الـ (11)؟
ثم تأتي المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي فوقها فتحة وهذا العدد من مضاعفات الـ (11)؟
ثم تأتي هذه المصادفة لتجعل الحروف الساكنة تتوزع لتشكل عدداً من مضاعفات الـ (11). . . كل هذا هل جاء بالمصادفة؟ وهل هذه المصادفة هي التي جعلت تكرار كلمات البسملة في القرآن يشكل عدداً من مضاعفات الـ (11)؟
وإذا كان هذا النوع من المصادفات موجوداً فلماذا لا نجده إلا في القرآن؟ إن هذه الحقائق الرقمية القوية لتدل دلالة قاطعة على أن الله عز و جل هو الذي رتب هذه الحروف وأحكمها
بما يتناسب مع الرقم (11) وجعل عدد حروف (قل هو الله أحد) أحد عشر حرفاً ليدلنا على أن الذي نزل القرآن هو الواحد الأحد سبحانه.
ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذه الحقائق نكتب كلمات الآية كما تلفظ ونخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف كلمة (أحد) لنرَ النتيجة المذهلة الآتية:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
0 1 2 1
إن العدد الذي يمثل توزع حروف كلمة (أحد) في الآية كما تلفظ هو (1210) من مضاعفات الـ (11) مرتين:
1210=11×11×10
أليست هذه الحقائق دليلاً على وحدانية الله تبارك وتعالى؟
والآن سوف نرى حقيقةً تعدّ من عجائب البسملة وهي أن النقط الموجودة على حروف هذه الآية جاءت بنظام محكم أيضاً.
نُقــط الآيــة
إن المعجزة لما تنته بعد, فالنقطة في كتاب الله لها معجزة! وفي هذه الآية العظيمة عندما نعدّ النقط في كل كلمة سوف نجد عددا ًمن مضاعفات الرقم (11). لنكتب الآية كما تلفظ وتحت كل كلمة عدد النقط فيها:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
1 0 1 2
إن العدد الذي يمثل توزع النقط في كلمات البسملة هو (2101) من مضاعفات الـ (11):
2101 = 11 × 191
كلنا يعلم بأن تنقيط حروف القرآن قد تم بعد نزول القرآن بسنوات وهو أمر اجتهادي إلا أن هذه النتيجة الرقمية تدعونا للقول بأن كل شيء في كتاب الله منظم, وأن الله يعلم علماً مسبقاً بأنه سيأتي زمن تنقط فيه حروف القرآن فقدر أن تأتي هذه النقط بنظام يتناسب مع النظام الرقمي القرآني ليؤكد لنا أنه على كل شيء قدير وأنه لا يسمح بإضافة شيء لكتابه إلا بما يشاء ويرضى.
وهذا مزيد من الإعجاز يشهد على أن الله تعالى قد حفظ كل شيء في كتابه حتى النقطة على الحرف حفظها من التحريف، وصدق الله العظيم عندما يقول: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9].
ملاحظة: يجب أن نتذكر دائماً بأن المعجزة لا تقتصر على أول آية من القرآن, بل في كل آية من كتاب الله جلّ وعلا معجزة مبهرة ودليل ملموس على أن القرآن كتاب الله وأن كل حرف فيه من عند الله سبحانه.
نظام الرسم و اللفظ
إن أعجب شيء في هذا القرآن وجود نظامين محكمين لرسم الكلمات ولفظها وهذا ما لا يستطيع تقليده البشر. والآية التي نحن في رحابها هي آية عظيمة. وتظهر عظمتها من خلال إحكامها ودلالاتها ومعانيها الغزيرة.
سوف نرى الآن نظاماً بديعاً لحروف البسملة رسماً ولفظاً، وكيف تقرأ الأرقام باتجاهين متعاكسين. وهذه ميزة لا نجدها في أي كتاب من كتب البشر. والرقم سبعة هو أساس هذا النظام.
لنكتب عدد حروف كل كلمة في البسملة وفق قاعدتين متعاكستين:
1ـ قاعدة الرسم: الحرف المرسوم نعدّه حرفاً سواء لفظ ام لم يلفظ.
2ـ قاعدة اللفظ: الحرف الملفوظ نعدّه حرفاً سواء رسم أم لم يرسم.
وسوف نرى أن عكس قاعدة العدّ سوف يعكس اتجاه قراءة العدد:
تكرار حروف (الله)
تتكرر حروف كلمة(الله) سبحانه وتعالى بشكل مذهل يقوم على الرقم (11) ليكون دليلاً على وحدانية الواحد الأحد تبارك شأنه، فعدد حروف الألف واللام والهاء في البسملة هو كما يلي:
الحرف ا ل هـ
تكراره 3 4 1
إذن تتكرر حروف الألف واللام والهاء في البسملة بالنسب التالية: (3 ـ 4 ـ 1)، عند صفّ هذه الأرقام نجد العدد (143) من مضاعفات الرقم (11):
143 = 11× 13
وعندما نكتب اسم (الله) وتحت كل حرف رقماً يمثل تكرار هذا الحرف في البسملة نجد:
الكلمة ا لــــلـــــه
تكرار كل حرف 3 4 4 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) هو (1443) من مضاعفات العدد (111) كما يلي:
1443 = 111 × 13
والآن نتساءل: إذا كان الله تعالى قد كرر حروف اسمه في البسملة بنظام يقوم على العددين (11) و (111) ولاحظ كيف يتكرر الرقم (1)، فهل يبقى هذا النظام قائماً داخل اسم الله تعالى؟
في كلمة (الله) يتكرر حرف الألف مرة ويتكرر حرف اللام مرتين ويتكرر حرف الهاء مرة، نكتب هذه الأرقام في جدول:
الحـرف ا ل هـ
تكـراره 1 2 1
إذن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) في كلمة (الله) تعالى هو (121) وهذا العدد يساوي بالتمام:
121 = 11 × 11
وإذا ما كتبنا كلمة (الله) وتحت كل حرف مقدار تكراره في كلمة (الله) نجد:
الاســم ا لـــــلـــــه
تكرار كل حرف 1 2 2 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (الله) في كلمة (الله) هو (1221) وهذا العدد يساوي:
1221 = 111 × 11
إن هذا التكرار العجيب للرقم (1) ألا يدلّ على وحدانية الله؟ ولكن قد يتبادر للذهن سؤال: هل يقتصر هذا النظام المحكم على هذه الآية أم أنه يتكرر في آيات القرآن ؟ والجواب أن كل آية من آيات القرآن تحتوي معجزة عظيمة ولو كان البحث يتسع لسردنا مئات بل آلاف الحقائق الرقمية حول آيات القرآن العظيم.
ولكن يكفي أننا تدبرنا أول آية في كتاب الله حيث وردت فيها كلمة (الله)، وقد تكررت حروف (الله) بنظام يعتمد
على الرقم (11)، وحسبنا أن نذهب لآخر آية ذكرت فيها هذه الكلمة العظيمة لنرى النظام ذاته يتكرر بما ينفي أية مصادفة.
لنذهب الآن إلى آخر آية وردت فيها كلمة (الله) في كتاب الله.
ملاحظة: إن كلمة (الله) سبحانه وتعالى قد تكررت في القرآن الكريم كله (2699) مرة, وإذا ما رأينا الإحكام والإعجاز في أول مرة وآخر مرة ورد فيهما هذا الاسم العظيم, فلا بد أن يكون هذا دليلاً على أن الإحكام يشمل جميع الآيات.
آخر آية فيها اسم (الله)
ذكرنا بأن أول آية ذكرت فيها كلمة (الله) هي البسملة وهي أول آية في القرآن، وآخر آية ذكرت فيها هذه الكلمة في القرآن هي قوله تعالى: (الله الصمد) [الإخلاص: 2]. وفي هذه الآية الكريمة تتكرر حروف (الله) بنظام يقوم على الرقم (11) فحرف الألف تكرر مرتين وحرف اللام تكرر ثلاث مرات وحرف الهاء تكرر مرة واحدة، إن العدد الذي يمثل تكرار حروف الألف واللام والهاء في (الله الصمد) هو (132) من مضاعفات الرقم (11):
132 = 11 × 12
ولو كتبنا اسم (الله) وتحت كل حرف مقدار تكراره في هذه الآية فسوف نحصل على عدد من مضاعفات الـ (111):
الاســم ا لــــلـــــه
تكرار كل حرف 2 3 3 1
إن العدد (1332) من مضاعفات الـ (111):
1332 = 111 × 12
هنالك شيء عجيب في رقم السورة ورقم الآية حيث وردت كلمة (الله). فأول مرة ورد هذا الاسم في السورة رقم (1) والآية (1) وبصف هذين الرقمين نحصل على العدد (11).
أما آخر مرة ورد هذا الاسم الكريم ففي السورة رقم (112) الآية (2) وبصف هذين العددين نجد العدد (2112) من مضاعفات الـ (11):
2112 = 11 × 192
والآن نكتب جدولاً نلخص فيه هذه الحقائق المذهلة:
تكرار حروف (الله) في أول آية تكرار حروف (الله) في آخر آية تكرار حروف (الله) في اسم (الله)
ا ل هـ ا ل هـ ا ل هـ
3 4 1
= 11 × 13 2 3 1
= 11 × 12 1 2 1
= 11 × 11
ا ل ل هـ ا ل ل هـ ا ل ل هـ
3 4 4 1
= 111 × 13 2 3 3 1
= 111 × 12 1 2 2 1
= 111 × 11
إنها لوحة رائعة تتكرر فيها حروف اسم (الله) بنظام عجيب وغريب يتكرر فيه دائماً الرقم (1) من خلال عددين (11) و’(111), والسؤال: مَن الذي رتّب هذه الأرقام.
أسماء الله الحسنى والرقم (99)
إن ما يلفت الانتباه أن أول آية في كتاب الله تحتوي على ثلاثة أسماء لله تعالى وهي: (الله-الرحمن-الرحيم) وكلنا يتذكر الحديث الصحيح عن سيدنا رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام: >إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة< [البخاري]. فهل من معجزة تتعلق بالرقم (99) في هذه الأسماء؟
إن الله تعالى قد اختار من بين أسمائه هذه الأسماء الثلاثة ليضعها في أول آية من كتابه والسؤال: كم مرة تكررت هذه الأسماء في القرآن كله؟
ببحث بسيط في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن نجد:
1 ـ كلمة (الله) تكررت في القرآن كله (2699) مرة.
2 ـ كلمة (الرحمن) تكررت في القرآن كله (57) مرة.
3 ـ كلمة (الرحيم) تكررت في القرآن كله (115) مرة.
لاحظ أن الأعداد الثلاثة فردية ونتذكر هنا قول الحبيب عليه الصلاة والسلام: (إن الله وتر يحب الوتر) [رواه أبو داودَ والتِّرمِذِيّ وقال: حديثٌ حَسَنٌ].
لنرتب هذه الأرقام في جدول:
الاسم الله الرحمن الرحيم
تكراره في القرآن 2699 57 115
إذن نحن أمام ثلاثة أعداد هي: (2699 ـ 57 ـ 115) إذا قمنا بجمع هذه الأعداد نجد عدداً من مضاعفات الـ (99):
2699 + 57 + 115 = 2871 = 99 × 29
وإذا قمنا بصفّ هذه الأعداد يتشكل العدد (115572699) وهو من مضاعفات الـ (99) أيضاً:
115572699 = 99 × 1167401
إن هذه النتيجة تدل على أن البارئ سبحانه قد كرر أسماءه الحسنى الواردة في أول آية لتشكل عدداً يتناسب مع الرقم (99) عدد أسماء الله الحسنى! ونتذكر قول الله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110].
والسؤال: هل يبقى النظام قائماً عندما نغير ترتيب الأرقام؟ إذا قمنا بالمبادلة بين تكرار كلمة (الله) وتكرار كلمة (الرحمن) بحيث يصبح ترتيب الأسماء الثلاثة كما يلي:
الاسم الرحمن الله الرحيم
تكراره في القرآن 57 2699 115
يبقى العدد الذي يمثل تكرار هذه الأسماء الثلاثة بهذا الترتيب (115269957) من مضاعفات الـ (99):
115269957 = 99 × 1164343
إن هذه النتيجة تؤكد أن النظام الرقمي يتبع معنى النص القرآني، فلو غيرنا مثلاً ترتيب كلمة (الرحيم) لم يعد العدد قابلاً للقسمة على (99)! أي أن المبادلة بين الرقمين تقتصر على كلمتي (الله) و (الرحمن)، وهذا ما نجد تصديقاً له في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) [الإسراء: 110].
ولكي نتأكد من أن هذا النظام الرقمي مقصود من الله تعالى نضع الاحتمالات كافّةً لترتيب الأسماء الثلاثة وتكرارها في القرآن, إذن لدينا ستة احتمالات هي:
أسماء الله في القرآن
لقد تكررت كلمة (الله) في القرآن كثيراً ودراسة هذا العدد الضخم يتطلب أبحاثاً كثيرة، ولكن نكتفي دائماً بأول مرة وآخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب الله.
فقد وردت هذه الكلمة العظيمة لأول مرة في كتاب الله في أول آية من كتاب الله متبوعة باسمين لله هما (الرحمن الرحيم).
آخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب الله في قوله تعالى (الله الصمد) متبوعة باسم لله هو(الصمد).
وإلى هذه السلسلة العجيبة من العلاقات السباعية بين هاتين الآيتين.
المعادلة الأولى
إن سورة الفاتحة هي السورة التي وردت فيها كلمة (الله) لأول مرة، وسورة الإخلاص هي السورة التي وردت فيها كلمة (الله) لآخر مرة في القرآن. ولو قمنا بإحصاء عدد السور من الفاتحة وحتى الإخلاص لوجدنا (112) سورة وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
112 = 7 × 16
المعادلة الثانية
الآن لو قمنا بإحصاء عدد الآيات من (بسم الله الرحمن الرحيم)وحتى (الله الصمد) لوجدنا بالضبط (6223) وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
6223 = 7 × 7 × 127
المعادلة الثالثة
إن مجموع حروف الآيتين يعطي عدداً من مضاعفات السبعة:
19 + 9 = 28 = 7 × 4
المعادلة الرابعة
إن مجموع حروف اسم (الله) أي الألف واللام والهاء في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة أيضا:
8 + 6 = 14 = 7 × 2
لاحظ أن عدد حروف الآيتين هو (28) حرفاً وعدد حروف اسم (الله) فيها هو (14) حرفاً أي نصف عدد الحروف!
المعادلة الخامسة
إن عدد حروف اسم (الرحمن) أي الألف واللام والراء والحاء والميم والنون في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة:
15 + 6 = 21 = 7 × 3
والقاعدة ذاتها تنطبق مع حروف كلمة (الرحيم) سبحانه وتعالى.
وهنا نكرر التساؤل عن هذه النتائج: هل جاء عدد حروف الآيتين ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالمصادفة؟ وهل جاءت هذه المصادفة لتجعل عدد حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة؟ وهل جعلت المصادفة العمياء عدد حروف اسم (الرحمن) من مضاعفات السبعة وكذلك عدد حروف (الرحيم)؟
المعادلة السادسة
وهذه المعادلة تتعلق برقم السورة ورقم الآية، لنتأمل الجدول الآتي:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (الله الصمد)
السورة الآيـة السورة الآيـة
1 1 112 2
إن الأرقام المميزة لكلتا الآيتين المتعلقة برقم السورة ورقم الآية (211211) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
211211 = 7 × 30173
112112 = 7 × 7 × 2288
مع العلم أن رقمي الآيتين هو (1ـ2) يشكلان عدداً هو (21) من مضاعفات السبعة أيضاً.
المعادلة السابعة
تكرار كلمات الآيتين في القرآن كله، إن العدد الذي يمثل تكرار كلمات الآيتين في القرآن من مضاعفات السبعة:
22 2699 57 115 2699 1 =
= 7 × 181415936752846
كما أن مجموع هذه التكرارات هو عدد من مضاعفات السبعة:
22 + 2699 + 57 + 115 + 2699 + 1 = 5593
5593 = 7 × 799
المعادلة الثامنة
في (بسم الله الرحمن الرحيم) ثلاثة أسماء لله تعالى وهي: (الله) (الرحمن) (الرحيم)، لكل اسم من هذه الأسماء الثلاثة عدد حروف محدد ونسبة تكرار محددة كما يلي:
1 ـ كلمة (الله) عدد حروفها (4) وتكررت في القرآن (2699) مرة.
2 ـ كلمة (الرحمن) عدد حروفها (6) وتكررت في القرآن (57) مرة.
3 ـ كلمة (الرحيم)عدد حروفها (6) وتكررت في القرآن (115) مرة.
لنضع هذه الأرقام في جدول ونرى التناسب مع الرقم سبعة:
الله الرحمن الرحيم
حروفه تكراره حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2699 6 57 6 115
إن العدد الذي يمثل حروف وتكرار أسماء الله في أول آية من كتاب الله هو (115657626994) من مضاعفات السبعة:
115657626994 = 7 × 16522518142
هذا النظام نجده يتكرر مع آخر آية فيها اسم (الله) وهي (الله الصمد).
1 ـ عدد حروف اسم (الله) هو (4) وقد تكرر هذا الاسم في القرآن (2699) مرة.
2 ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو (5) وقد تكرر هذا الاسم في القرآن (1) مرة واحدة.
نرتب هذه الأرقام في جدول ونشاهد التناسب مع الرقم سبعة بنفس الطريقة السابقة:
الله الصمد
حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2699 5 1
إن العدد الذي يمثل تكرار وحروف هذين الاسمين الكريمين هو: (1526994) من مضاعفات السبعة:
1526994 = 7 × 218142
هذه النتيجة تدل على أن الله تعالى قد رتب واختار لحروف وتكرار أسمائه في القرآن أرقاماً محددة بحيث تحقق نظاماً محكماً.
ملاحظة: في كلتا الآيتين ثلاث صفات لله تعالى (الرحمن) (الرحيم) (الصمد) نجد فيها نظاماً رقمياً معاكساً:
فعدد حروف هذه الأسماء مصفوفاً هو (566), ومقلوب هذا العدد هو (665) من مضاعفات السبعة.
أما تكرار هذه الأسماء الثلاثة مصفوفاً فيساوي (57 115 1) مقلوبه هو (755111) من مضاعفات السبعة أيضاً.
أما حروف وتكرار كل اسم مصفوفاً فهو:
(6 57 6 5 11 5 1) فمقلوبه (675651151) من مضاعفات السبعة كذلك.
المعادلة التاسعة
نعلم جميعاً بأن القرآن العظيم عندما كتبت على زمن الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام، لم يكن منقطاً، فكانت تكتب الكلمات بدون نقط وبدون حركات تشكيل. ثم بعد سنوات عندما اتسعت رقعة المسلمين ودخل الناس في دين الله أفواجاً وخوفاً على كتاب الله تعالى من الخطأ في قراءة كلماته فقد ألهم الله المسلمين أن يضيفوا العلامات والنقط لحروف القرآن.
هذه الإضافات تمت باجتهاد من علماء المسلمين إلا أنني عند دراستها من الناحية الرقمية تبين أنها جاءت متوافقة مع الرقم سبعة بشكل مذهل يدل دلالة قاطعة على أن الله عز وجل ارتضى لكتابه هذه الإضافات وجعل فيها معجزة رقمية.
ففي الآية الأولى من الكتاب لدينا ثلاثة أسماء لله، لكل اسم عدد محدد من الحروف وعدد محدد من النقاط في هذه الحروف كما يلي:
1 ـ اسم (الله) عدد حروفه (4) وعدد النقط فيه (0) صفر.
2 ـ اسم (الرحمن) عدد حروفه (6) وعدد النقط فيه (1) نقطة واحدة.
3 ـ اسم (الرحيم) عدد حروفه (6) وعدد النقط فيه (2) نقطتان.
لنكتب هذه الأرقام في جدول ونرى التناسب مع الرقم سبعة:
الرحمن الرحيم الصمد
حروفه نقاطه حروفه نقاطه حروفه نقاطه
4 0 6 1 6 2
إن العدد الذي يمثل حروف ونقط كل اسم من هذه الأسماء هو (261604) من مضاعفات السبعة:
261604 = 7 × 37372
لكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نلجأ إلى آخر آية حيث ذكر اسم (الله) في قوله (الله الصمد) وبنفس الطريقة نجد:
1 ـ اسم (الله) عدد حروفه (4) وعدد النقط فيه (0) صفر.
2 ـ اسم (الصمد) عدد حروفه (5) وعدد النقط فيه (0) صفر. نرتب هذه الأرقام في جدول:
الله الصمد
حروفه نقاطه حروفه نقاطه
4 0 5 0
إن العدد الذي يمثل حروف ونقاط هذين الاسمين الكريمين هو (0504) من مضاعفات السبعة:
504= 7 × 72
المعادلة العاشرة
إن النظام السباعي لا يقتصر على النقط بل على علامات التشكيل أيضاً. فكل كلمة من كلمات القرآن تتألف من عدد محدد من الحروف وعدد محدد من علامات التشكيل في هذه الحروف، إذن نكتب:
1 ـ اسم (الله) حروفه (4) عدد علامات التشكيل هو (4).
2 ـ اسم (الرحمن) حروفه (6) عدد علامات التشكيل هو (7).
3 ـ اسم (الرحيم) حروفه (6) عدد علامات التشكيل هو (5
الله الرحمن الرحيم
حروفه علاماته حروفه علاماته حروفه علاماته
4 4 6 7 6 5
العدد الذي يمثل حروف وعلامات أسماء الله في أول آية من كتاب الله هو (567644) من مضاعفات السبعة:
567644 = 7 × 81092
يتكرر هذا النظام مع آية (الله الصمد) كما يلي:
1 ـ عدد حروف اسم (الله)
هو (4) وعدد علامات التشكيل (4) علامات.
2 ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو (5) وعدد علامات التشكيل (5) علامات. نضع هذه الأرقام في جدول:
الله الصمد
حروفه علاماته حروفه علاماته
4 4 5 5
إن العدد الذي يمثل حروف وعلامات هذين الاسمين الكريمين هو (5544) من مضاعفات الرقم سبعة:
5544 = 7 × 792
نلخص الحقائق الرقمية ،إن جميع الأعداد من مضاعفات السبعة وهي:
1) حروف الاسم وتكراره = 4 2699 6 57 6 115
2) حروف الاسم ونقاطه = 4 0 6 1 6 2
3) حروف الاسم وعلاماته = 4 4 6 7 6 5
إن هذا النظام يتكرر بكامله في آخر آية ذكر فيها اسم (الله)
وهنا جميع الأعداد من مضاعفات السبعة أيضاً:
1) حروف الاسم وتكراره = 4 2699 5 1
2) حروف الاسم ونقاطه = 4 0 5 0
3) حروف الاسم وعلاماته = 4 4 5 5
المعادلة الحادية عشرة
في هذه المعادلة نرى نظاماً معقداً بعض الشيء للتداخل بين الحروف في الآيات. ففي الآية الأولى من القرآن ثلاثة أسماء لله هي: (الله الرحمن الرحيم) تركبت من حروف أبجدية هي:
(أ ـ ل ـ هـ ـ رـ حـ ـ م ـ ن ـ ي) ثمانية أحرف.
أما آخر آية ذكرت فيها كلمة (الله) هي (الله الصمد) تتركب من حروف أبجدية هي (ا ل هـ ص م د) ستة أحرف. مجموع الحروف الأبجدية لكلتا الآيتين هو من مضاعفات السبعة:
8 + 6 = 14 = 7 × 2
والعجيب أننا إذا درسنا توزع هذه الحروف في هذه الأسماء:
(الله الرحمن الرحيم الله الصمد)
نحصل دائماً على أعداد من مضاعفات السبعة:
فالعدد الذي يمثل توزع حروف (الله الرحمن الرحيم) في هذه الأسماء هو(34664) من مضاعفات السبعة:
34664 = 7 × 4952
ولكي لا نظن أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة ندرس توزع حروف (الله الصمد) لنجد العدد (54334) من مضاعفات السبعة أيضاً:
54334 = 7 × 7762
ولو درسنا توزع حروف (الرحمن الرحيم) تبقى العلاقة السباعية قائمة:
والعدد (33663) من مضاعفات السبعة لمرتين:
33663 = 7 × 7 × 687
ويبقى النظام قائماً من أجل توزع حروف (الصمد) سبحانه وتعالى:
53333 = 7 × 7619
عدّ جميع البسملات
في الفقرات السابقة عند إحصائنا لتكرار أسماء الله تعالى عددنا فقط الآيات المرقمة، ولكن ماذا يحدث إذا قمنا بعد جميع البسملات في القرآن المرقمة وغير المرقمة؟
إن المعجزة سوف تستمر وسوف نجد علاقات رقمية جديدة قائمة على الرقم سبعة أيضاً. وفي هذه الحالة سوف تصبح الإحصاءات الجديدة هي:
1 ـ تكرار اسم (الله) مع عدّ جميع البسملات (2811) مرة.
2 ـ تكرار اسم (الرحمن) مع عدّ جميع البسملات (169) مرة.
3 ـ تكرار اسم (الرحيم) مع عدّ جميع البسملات (227) مرة.
قبل البدء باستعراض العلاقات الرقمية المذهلة لهذه التكرارات نرى التناسب لهذه التكرارات مع العدد (111) الذي يعبر عن وحدانية الله تعالى (تكرار للرقم واحد).
إن العدد الذي يمثل تكرار أسماء الله في أول آية من القرآن هو (2271692811) من مضاعفات العدد (111):
11 28 169 227 = 111 × 20465701
إن هذه النتيجة تؤكد أن جميع الأرقام موجودة في كتاب الله تعالى وهذا يزيد في حجم المعجزة الرقمية. والآن ننطلق إلى سلسلة من العلاقات مع الرقم سبعة.
المعادلة الأولى
من عظمة الإعجاز القرآني أنه عندما تتعدد الإحصاءات فإن المعادلات الرقمية سوف تتعدد. وكما رأينا فإن اسم (الله) قد ورد لأول مرة وآخر مرة في كتاب الله في:
1 ـ لفظ الجلالة أول مرة: (بسم الله الرحمن الرحيم).
2 ـ لفظ الجلالة آخر مرة: (الله الصمد).
وعند التأمل لهاتين الآيتين نجد أننا أمام صفتين واسمين من أسماء الله تعالى: (الرحمن) و (الصمد) وقد تكرر هذان الاسمان بنظام سباعي:
إن العدد الذي يمثل تكرار هذين الاسمين هو (1169) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد) 1169 = 7 × 167
مقلوبه) 9611 = 7 × 1373
إن مجموع ناتجي القسمة (167) و(1373) من مضاعفات السبعة:
167+1373 = 1540 = 7 × 220
المعادلة الثانية
تكرار جميع أسماء الله الواردة في الآيتين من مضاعفات السبعة:
128112271692811 = 7 × 18301753098973
المعادلة الثالثة
إن مجموع هذه التكرارات للأسماء الواردة في كل آية يعطي عدداً من مضاعفات السبعة:
أسماء الله الله الرحمن الرحيم الله الصمد
مجموع التكرارات 3207 2812
إن العدد (28123207) من مضاعفات السبعة لمرتين:
28123207 = 7 × 7 × 573943
إن هذه النتائج الرقمية المبهرة تؤكد على أنه مهما اختلفت وتعددت طرق الإحصاء فإن الإحكام يستمر, ويبقى الإعجاز الرقمي قائماً, وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى.
المعادلة الرابعة
أول اسم وآخر اسم لله في كتابه: إن أول اسم لله في كتابه هو (الله) وآخر اسم في القرآن هو (الصمد) لنتأمل الجدول:
الله الصمد
حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2811 5 1
العدد الذي يمثل حروف وتكرار هذين الاسمين الكريمين هو (1528114) عدد يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين:
1528114 = 7 × 7 × 31186
المعادلة الخامسة
وتتعلق برقم السورة ورقم الآية ونسبة تكرار أول اسم وآخر اسم لله في كتابه:
أول اسم (الله) آخر اسم (الصمد)
السورة الآية التكرار السورة الآية التكرار
1 1 2811 112 2 1
إن العدد (12112281111) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
12112281111 = 7 × 1730325873
11118221121 = 7 × 1588317303
المعادلة السادسة
آخر آية ذكر فيها اسم (الله) كما نرى هي (الله الصمد) وتتميز هذه الآية بموقع يتناسب مع الرقم سبعة. لنتأمل هذا الجدول:
(الله الصمد)
السورة الآية كلماتها حروفها تكرار كلماتها
112 2 2 9 2812
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام مصفوفاً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد) 2812922112 = 7 × 401846016
مقلوبه) 2112292182 = 7 × 301756026
المعادلة السابعة
آخر اسم لله في كتاب الله في آية (الله الصمد) هنالك تناسب مع الرقم سبعة لرقم السورة والآية وتكرار اسم (الله)
رقم السورة رقم الآية تكرار اسم (الله)
112 2 2811
28112112 = 7 × 4016016
إن هذه النتائج تظهر بوضوح أننا مهما حاولنا ترتيب أرقام القرآن وبأي طريقة كانت تبقى هذه الأرقام محكمة ومنضبطة ومتوافقة مع الرقم سبعة!
توزع عجيب
في القرآن الكريم (114) بسملة موزعة بنظام معين على سور القرآن بحيث نجد في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث لا توجد هذه البسملة.
ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أولها وفي سياق آياتها. والشيء العجيب جداً هو أن هذا التوزع لـ (بسم الله الرحمن الرحيم) في سور القرآن له حكمة سوف ندرك جزءاً منها من خلال الحقيقة الرقمية الآتية.
فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملات عبر سور القران كله سوف نرى توافقاً مذهلاً مع الرقم (7). فلو رمزنا لكل سورة برقم يعبر عن ما تحويه من البسملات، فمثلاً سورة الفاتحة تأخذ الرقم (1)، وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم (1) لأنها تحتوي على بسملة في مقدمتها وكذلك سورة آل عمران. . . ، أما سورة التوبة فتأخذ الرقم (0) لأنها لا تحتوي على أية بسملة، وسورة النمل تأخذ الرقم (2) لأنها تحتوي على بسملتين. . . وهكذا عند صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من (114) مرتبة وهو:
11111111111211111111111111111011111111
1111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111
إن هذا العدد شديد الضخامة والمؤلف من (114) مرتبة هو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين كيفما قرأناه. والشيء العجيب جداً أن عملية القسمة على سبعة تنتهي (19) مرة في كل اتجاه!! أي أن هذا العدد الضخم الذي يمثل توزع البسملة على سور القرآن يتألف من (19) جزءاً، كل جزء من مضاعفات السبعة، ولكن لماذا (19) جزءاً؟ لأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً!
وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن: هل جاء هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالاتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط (19) مرة بعدد حروف البسملة وبالاتجاهين أيضاً؟
وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الآية الكريمة ونتدبر عجائبها ودقة نظمها وإحكامها فلا نكاد نجد نهاية لمعجزاتها.
لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب الله فإن كتاب الله أعظم. ومهما حاولنا تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال.
خاتمة
سوف نقدم للقارئ الكريم في هذه الخاتمة النتائج المهمة لهذا البحث:
1 ـ في هذا البحث رأينا أكثر من مئة عملية قسمة على سبعة في (بسم الله الرحمن الرحيم)، وحسب قانون الاحتمالات فإن احتمال المصادفة في هذه العمليات المئة مجتمعة هو (1/7 × 1/7 × 1/7 ... مئة مرة) وعند حساب قيمة هذه المصادفة فسوف نجدها ضئيلة لحدود لا يتخيلها العقل، فاحتمال المصادفة في معجزة كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثمانين صفراً!!! أي [1/ 000000 (80 صفراً)100000]، فهل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن جميع هذه الأعداد جاءت بالمصادفة؟
إذن هذا البحث يقدم البرهان الرقمي على أنه لا مصادفة في كتاب الله جل وعلا وأنه كتاب من عند الله تعالى، وهذه الأرقام هي خير شاهد على ذلك لكل من لا تقنعه لغة الكلمات.
2 ـ إذا أراد إنسان أن يؤلف كتاباً ويبدأ بجملة تشبه (بسم الله الرحمن الرحيم) فإنه لن يستطيع تحقيق هذه التوافقات الكثيرة. لأن جميع أجهزة الكمبيوتر على وجه الأرض لو بقيت تعمل بلا توقف لإنتاج جملة مثل هذه الآية الكريمة، تتحقق فيها مئة عملية قسمة على سبعة فإنها ستعمل لبلايين السنين ولن تجد في لغات العالم ما يحقق هذه المعادلات الرقمية.
3 ـ إن وجود لغة الأرقام بهذه المستويات العالية في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو دليل صادق وملموس على أن القرآن صالح لكل زمان و مكان وأنه كتاب عالمي أنزله الله تعالى لجميع البشر وأمر رسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يخاطب الناس جميعاً.
4 ـ في عصرٍ كهذا نحن بحاجة إلى أي وسيلة للدعوة إلى الله عز وجل وإقناع غير المسلمين بأن الإسلام دين العلم والمنطق. وبحث كهذا هو بمثابة طريقة جديدة لحوار المشككين بكتاب الله تعالى ودعوتهم لرؤية الحق ونور الإيمان بلغة هذا العصر.
5 ـ إن هذا البحث يمثل وسيلة لإظهار عظمة كتاب الله تبارك شأنه، وهذا يعلي من شأن كتاب ربنا في نظر المؤمن وغير المؤمن. فأما المؤمن فيزداد إيماناً وتثبيتاً ويمتلك حجة قوية تثبته على الحق في عصر الهجوم على الإسلام. وأما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فعسى أن تكون هذه الحقائق الرقمية على كثرتها وسيلة للاعتراف بعظمة هذا القرآن ولو في قرارة نفسه.
6 ـ ونسأل الله تعالى أن نساهم من خلال سلسلة الإعجاز الرقمي هذه في وضع الأساس العلمي لهذا العلم وتصحيح نظرة بعض علماء المسلمين إلى موضوع الإعجاز الرقمي وأنه علم صحيح وثابت. وأن ما حصل من بعض الانحرافات والأخطاء في بدايات هذا العلم يجب ألا يثنيَ علماءَنا عن دراسة وتأمل هذه المعجزة لأنها صادرة من عند الحق سبحانه وتعالى .
7 ـ إن هذا البحث وما فيه من عجائب هو تصديق لقول الحبيب المصطفى، عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه) [الترمذي], فهذه إحدى عجائب القرآن في عصر المعلوماتية الذي نعيشه اليوم.
كذلك هذا البحث هو تصديق لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام عن القرآن وعلاقته بالرقم سبعة: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم].
والسؤال: كيف استطاع النبي الكريم، معرفة هذه العلاقة للقرآن بالرقم سبعة لولا أن الله تعالى هو الذي أوحى إليه بهذه الحقيقة؟
مراجع البحث
القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
________________________________________