فمااكرمك يارمضان
نترقبه ونتمناه
وهو من افضل واعظم الشهور
نحبه ونعيش فيه احلى الايام والليالي
لانتمنى غيابه عنا ونريد وجوده دومآ
فهو يأتينا فتره ويغيب فترات وبعده يعود
تعودنا عليه البعد ثم العوده فهو موقت
وبعودته نهنئ بعضنا البعض
ونطلب وندعي ربنا يبلغنا أياه وان نعيشه في العباده
فهو شهر البركه والخيرات والزكاة ياله من مصدر للحسنات
فكلنا نلتجئ الي ربنا ونتقرب منه أكثر واكثر ونتمنى رضائه
فمن يريد كسب الحسنات ومرضاة الرب
عليه بالصيام عن المحرمات والمعاصي وليس الصيام عن الاكل فقط
فلابد من الصيام عن كل شي يجرح صيامنا
فعجبآ لا اناس تصوم عن الاكل ولاتصوم عن المنكرات
فكيف يقبل صيامنا ؟
هل أستقبالناه بما يرضي ربنا؟
هل كسبنا الحسنات ؟
وان كسبناها نهارآ ودعتنا ليلآ
فلما لانجاهد أنفسنا ونقووي من عزائمنا ونترك كل منكر
فهذه فرصه واختبار لنا من ربنا
وهذه الفر صه لمحي كل خطيه
وفرصه لكسب مرضاة الرب
فيالها من فرصه فمن أضاعها خسر رضى الرب والكثير من الحسنات
فاذا كنت تريد كسب هذه الفرصه
فعليك ان تعمل ليل نهار بهذا الشهر الفضيل حتى تكسب رضاه
فهو شهر فيه ليلى من أحلى الليالي نتحراها وهي ليلة القدر
وشهر انزل فيه القران الكريم
فما أعظمك من شهر مملوءه بالحسنات والعبادات والطاعات
فمن يريد كسبها عليه بالصيام عن مايبعدها ويتقرب عن مايقربها
كل سنه يعود علينا ولانقوم بمايجب فعله
فاالي متى هذ الغفله
فالموت مقبل ولامفر منه متى ماحانت ساعة المنيه
فصومآ بلاعباده كالمفطر فهل نكون مفطرين بشهر الصيام
فما اكرمك يارمضان
تقدم لنا الحسنات على طبق من ذهب
ونحن لانصوم عن السيئات
فاأستغفرك الله ربي واتوب اليك
فياربي أهديني الي مايقربني منك واليك