تفوق مهاجم بنفيكا البرتغالي أوسكار كاردوزو على نظيره في تشيلسي، الأسباني فرناندو توريس من حيث الإحصائيات مع تساويهما في عدد الأهداف، خلال مباراة نهائي الدوري الأوروبي التي جمعت بين الفريقين وتوج بلقبها الفريق الإنجليزي على حساب أحفاد الأسطورة إيزيبيو.
وبحسب الأرقام، فقد صوب كاردوزو ستة تسديدات، منهم خمسة على المرمى، وواحدة خارجه مقابل واحدة لتوريس .. هي كرة الهدف. وقطع مهاجم باراجواي مسافة 10252 م، مقابل 9999 م لمهاجم ليفربول السابق.
وحقق المدافع الصربي برانسيلاف إيفانوفيتش ما لم يقدر عليه هجوم البلوز، طوال ال90 دقيقة، باستثناء هدف توريس الذي جاء من فرصة وحيدة له على المرمى، عندما سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وتكفل وسط تشيلسي بإحداث الخطورة الهجومية في الشوط الأول، حيث صوب أوسكار كرة في الدقيقة 27 أمسكها الحارس أرتور بثبات، وكاد لامبارد أن يعلن عن تقدم البلوز بعدها بدقائق، بعدما أطلق تصويبة مخادعة تمكن الحارس من التصدي لها بصعوبة وبرشاقة يحسد عليها، في حين اختفت فعالية الماتادور الأسباني فرناندو توريس برفقة ماتا وراميريس.
وعلى الرغم من الخطورة التي تميز بها البلوز في التصويبات، إلا أن بنفيكا كان الجانب الأخطر من حيث الاختراق والضغط من داخل المنطقة، حيث سنحت أكثر من فرصة للمهاجم الخطير أوسكار كاردوزو، إذ سدد أربع كرات، منهم ثلاثة على المرمى، بجانب تسديدتين لزميله جايتان، وواحدة لإدواردو سالفيو.
استعاد توريس حاسته التهديفية بعد ساعة كاملة، واستطاع بقوته المرور من المدافع لويزاو، ثم انفرد بالحارس ارتور وراوغه بمهارة وسدد في الشباك الخاوية، ليعلن عن هدف البلوز الأول من أول تصويبة له في المباراة.
ومن ركلة جزاء في الدقيقة 68، استطاع النجم كاردوزو معادلة النتيجة بعد تصويبة صاروخية بيسراه في شباك الحارس بيتر تشيك ليكلل مجهوداته في الشوط الأول بهدف ثمين.
وكاد المزعج كاردوزو أن يسجل هدفاً من تصويبة مذهلة إلا أن تشيك تصدى لها بشكل أروع في الدقيقة 81. ورد لامبارد بقذيقة "أر بي جي" من خارج المنطقة ولكنها ارتطمت لسوء حظه بالعارضة في الدقيقة 88.
وجاءت الصاعقة من أول فرصة للمدافع ايفانوفيتش على المرمى، حيث ارتقى عالياً وسط دفاع بنفيكا وسدد كرة بالونية برأسه ذهبت بعيداً في شباك الحارس ارتور الذي وقف لمشاهدتها في الوقت القاتل لتنفجر البالونة في وجه البرتغاليين، ويفظر تشيلسي باللقب.