استدرج تاجر جاره الموظف إلى شقته بمدينة الشروق بزعم تناولهما كوبين من الشاى وسدد له 20 طعنة حتى مات ثم تركه غارقا فى دمائه وهرب بسيارته،
وذلك بعد ما علم التاجر أنه أقام علاقة جنسية مع زوجته، وكان يتردد عليها داخل منزله أثناء تواجده بالعمل،
ونجح رجال المباحث فى القبض على الخائنة، حيث حبستها النيابة 4 أيام على ذمة التحقيق فيما مازال القاتل هاربا.
كشفت تحقيقات محمد شرف وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة - بسكرتارية رومانى ذكرى - أن المجنى عليه تزوج حديثا
وسكن فى شقة مقابلة لشقة التاجر فى مدينة الشروق، وبمرور الأيام تعرفت زوجتيهما على بعضهما بحكم الجيرة ومع تكرار
الزيارات بينهما نشأت علاقة عاطفية بين الموظف وزوجة التاجر تطورت إلى علاقة جنسية كان يتردد بمقتضاها على شقتها أثناء غياب زوجها فى عمله.
شعر التاجر بوجود هذه العلاقة فقرر قطع الشك باليقين ووضع كاميرا عند مدخل شقته لمدة أسبوع للتأكد مما يحوم حول زوجته من شبهات
وكانت المفاجأة عندما شاهد فى تسجيل الكاميرا صديقه الموظف يدخل شقته ويمارس الجنس مع زوجته.
قرر التاجر الانتقام من جاره وفى يوم التنفيذ قابله فى الشارع وطلب منه أن يحتسى معه الشاى فى بيته وعندما توجه إليه واجهه بما
سجلته الكاميرا وانهال عليه بالسكين وفر هاربا.
ألقى رجال المباحث القبض على الزوجة الخائنة وباستجوابها اعترفت بعلاقتها مع الموظف جارها وبإحالتها إلى النيابة العامة قررت حبسها 4 أيام احتياطيا،
وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت سرعة ضبط القاتل.