قال مسؤول في وزارة الداخلية الصربية إنها سوف تحقق في واقعة نزول أحد مشجعي بارتيزان بلجراد إلى أرض الملعب وانتزاع شارة القيادة من المهاجم ماركو شيبوفيتش بعد لقاء بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم.
واجتاز قائد مجموعة متحمسة من مشجعي بارتيزان حاجز الملعب وأنتزع شارة القيادة من ذراع اللاعب بعد خسارة بطل صربيا 1-صفر أمام لودوجوريتس البلغاري في إياب الدور الثالث من التصفيات يوم الثلاثاء الماضي.
وقال فانيا فيوكيتش الأمين العام لوزارة الداخلية الصربية "وزارة الداخلية ستحقق فيما إذا كان الشخص الذي دخل الملعب حصل على تصريح من مسؤولي بارنيزان بالوجود في المكان الذي حدثت فيه الواقعة وفي الظروف المحيطة بذلك."
وحدثت الواقعة على مضمار ألعاب القوى خلف أحد المرميين بعدما ذهب شيبوفيتش - الذي تعرض لصيحات الاستهجان من مجموعة كبيرة من المشجعين بعد مشاركته كبديل - لتحية مشجعي فريقه بعد الخسارة 3-1 في مجموع المباراتين.
وقال شيبوفيتش في مؤتمر صحفي امس الأربعاء إنه كان يريد أن يمنح شارة القيادة للمشجع بعد عرض سيء من الفريق تسبب في غضب المشجعين.
وقال نيناد ستويكوفيتش قائد بارتيزان السابق الذي كان من أبرز لاعبي الفريق في ثمانينات القرن الماضي "لو كانت هذه الواقعة حدثت في أيامي لكانت الشرطة في ذلك الوقت اعتقلت المدرج بأكمله."
وأضاف لصحيفة سبورتسكي زورنال "مسؤولو النادي فقط هم القادرون على تجريد لاعب من شارة القيادة وما حدث يعتبر إهانة لبارتيزان رغم أن شيبوفيتش لا يتمتع بما يحتاجه لأن يكون قائدا للفريق."