هناك من يؤمن بأن المرأة كائن لطيف
وآخرين يؤمنون أيضا انها كائن شرس ..
تهديك الشمس والقمر وبلحظة غضب تنتزعهما منك
وهناك من حللّها على ما يعتقد وقال :
المراة ( مُـر + آه )
لست بصدد الدفاع عن بنات جنسي ..
فبالتأكيد سأصف معهن واوضح كل مميزاتهن ..
ولكنني اود ان أفتح قلبي وأقول امراً لا يعلمه الكثير من الجنس الآخر ..
وأعذرهم في ذلك .. لكونهم لم ولن يتعرفوا جيدا على مكنونات المرأة
وما تحمله من اسرار تعيش وتموت معها لاخر يوم في حياتها ..
إن احبتك المرأة فاعلم أنك من المحظوظين في الدنيا ,
وتيقن تماماً بأنها لا ترى سواك ..
فقلبها يحمل كماً هائلا من الرحمة والنقاء وأمور تخفى على الرجل
ولن يعرفها الا اذا قضى معها حياته ..
لا أصفها بالملاك .. ولكن بالتأكيد لكل شخص خلقه الله مساوئ ..
الا ان عاطفتها وكمية الحنان التي تتمتع بها تطغي على كل امور السوء التي ممكن
بلحظة تهدم كل شئ .
عندما يكون الرجل مهموماً ولديه مشكلة ..
فإنه يحبذ ان يحلها بمفرده ولا يؤيد تدخّل المرأة ..
وإن فرضنا واقحمت نفسها في الموضوع فإنه على الارجح لا يأخذ بحلها ..
ليس نقصاً بها وبعقلها .. ولا امتهانا لشخصيتها ولكن لأمر ما بنفسه ..
وهو انه رجل ويجب ان يحل مشاكله بنفسه ..
وربما يشعر ان هو أشركها معه في المشاكل سيؤذيها
او لا يريد ان يحملها همومه ..
ونسي وتناسى بأنها تفرح لفرحه وتحزن أشد الحزن لحزنه ..
أليس هو طفلها الصغير ..
أليس هو طفلها المدلل ..
أليس هو من فتحت له أبواب قلبها المقفلة لكي يتربع على أقصى نقطه فيها ؟
ما لا تعرفه ايها الرجل عن المرأة ..
أنك إذا كنت مهموماً فسوف تخبرها حاستها السادسة بذلك ..
تماماً كما تشعر بالخطر عندما يلتف حول وليدها
ما لا تعرفه ايها الرجل ..
ان المرأة تستاء جدا من انك لا تشركها معك في أفراحك وأتراحك ..
إذا كنت تعتبر ذلك إزعاجاً لامور حياتك .. فالمرأة تعتبره مكملاً لبساتين قلبها
فالمرأة كالزهرة .. ترتوي بالفرح وتذبل بالحزن ..
فهي لا تطيق أن تراك مهموماً وتمنعها من المؤازرة ..
خذني معك ذكرى لمّينا فيها الشمل
لا حسيت ان الالم يوّن من الآه
وخذني معك مكان سقينا فيه الأمل
ولا تذكر ذاك الغياب وانساه