وحگ دَگاتْ گلَبکْ کِرهْتک نائبة المدير
عدد المساهمات : 6252 ردود : 12455 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 07/07/2012 العمر : 30 الموقع : العراق,النجف الاشرف
| موضوع: خمسيني يهتك طفلة قاصر الامارات الثلاثاء أغسطس 27, 2013 9:37 am | |
|
أحالت النيابة العامة متهما يبلغ 55 عاما إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة هتك عرض بالإكراه لقاصر أقل من 14 عاما، حسبما ذكرت صحيفة البيان الاماراتية وقالت الصحيفة :"ان المتهم قد اعترف أمام النيابة والمحكمة بالواقعة إلا أنه أنكر أنه كان يهتك عرض الطفلة وادعى أنه كان يلاعبها فقط".
وأضافت "لم تأخذ المحكمة بدفاع المتهم وأدانته بما أسند إليه، فقد كان تصوير الفيديو يكذب ادعاءه، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ الحكم، ولم تنته القضية في المحاكم حتى الآن، حيث تنظرها محكمة الاستئناف حاليا".
اليكم تفاصيل الجريمة الشنعاء سنوات طويلة قضاها الطباخ الخمسيني في منزل مخدومة، لم يستأمنوه على مأكلهم ومشربهم فقط، بل تركوا أبناءهم بصحبته دون أيه حواجز، ولم لا فقد غزا المشيب رأسه ومنحه شيئا من الوقار ضاعف من اطمئنان الأسرة له .
لكن الشيب لم يخمد غرائزة الشيطانية فانتهك براءة الطفلة الرضيعة فور اختلائه بها ضاربا عرض الحائط بثقة الأسرة فيه وعطفها عليه.في ذلك اليوم كان الحارس مارا بجانب غرفة الطباخ الواقعة ضمن ملحق المنزل، فرمى بنظره داخل الغرفة من بين شقي الستارة ليعرف ما إذا كان ساكنها موجودا فيدخل ويتسامر معه.
ولكنه فوجئ بمشهد لم يكن يخطر على باله، كان الطباخ الذي يبلغ 55 عاما جالسا على طرف سريره وقد مدد ابنة صاحب المنزل البالغة عامان فقط، نازعا عنها ثيابها وأخذ يتحسس جسدها، فكر الحارس أن يذهب إلى والد الطفلة ليبلغه، ولكن النظرة الثانية داخل الغرفة بينت له أن الرجل انتهى وأخذ يلبس الطفلة ثيابها، عند ذلك عدل عن فكرة إخبار أهل المنزل خشية أن لايصدقوه، ومعهم حق فالأمر يكاد لايصدق، وربما اتهموه بالكيد لزميله.
ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فبعد أيام شاهد الطباخ وهو يمسك بيد الفتاة ويخبرها بأنه سيأخذها إلى البقالة القريبة ليشتري لها بعض الحلوى، والصغيرة ترافقه برضاها والسعادة بادية عليها.
في تلك اللحظة خطرت له فكرة جهنمية، فقد أيقن أن الرجل سيصطحب الفتاة إلى غرفته بعد أن يشتري لها الحلوى، فسبقه إلى هناك ووضع كاميرا هاتفه المحمول على وضعية تشغيل الفيديو ثم ثبتها في مكان يمكنها منه أن تلتقط ما يحدث على السرير ثم خرج واختبأ في مكان قريب.
وكما توقع جاء الطباخ بالطفلة وقد ملأ يديها بأنواع عديدة من الحلوى، ثم أدخلها إلى غرفته ووضعها على السرير وكرر فعلته، بينما كانت الصغيرة تبتسم حينا وتغرق بالضحك حينا آخر ثم تنشغل بتذوق ما أحضره لها، فقد كانت تظن بإدراكها البريء أنه يدغدغها ويلاعبها.
وما إن خرج الطباخ من غرفته ليعيد الطفلة إلى أسرتها حتى دخل الحارس واطمأن إلى أن هاتفه المحمول قام بتصوير الواقعة، ثم انتظر عودة والد الطفلة وأخبره بما حدث وعرض عليه المشهد الذي صوره، تمالك الأب أعصابه بأعجوبة واتصل بالشرطة التي حضرت على الفور وقبضت على الجاني بعد أن أخذت الهاتف كدليل على الجريمة.
| |
|