محاكاة الروح . .
دائماً ما أُحاكي
نفسي و أقص
لها حكايات من
نبض قلبي . .
لتجعلني
أتساءل كثيراً
من أنا . .؟؟
و كيف أكون . .؟؟
و أنا أعرف
بـ أنني
العاشقة لحبي
و جنوني
حد التوهان . .
و أيضا أنا
الحزينة التي
تحلق بسماء
الحلم . . لتضم
دمعة الأمل . .
أتعلمون بأن
أسمي روح
بل
( روح قلبي )
و لكن لها حكاية
لن أحكيها
لكم الآن . . !!
و لكن . . لما
الحزن عانق
روحي هكذا . . !!
ليتداخل مع
نبضات قلبي . .
و يجعلني أتمنى . .
وآآآآه
أتمنى الكثير . .
و الكثير يا روحي
حين تشرق
شمس جنوني
تراني أتراقص
بأنغام الأمل
و أتمسك بشعاع
من ترنيمة
حلم / حب
بقلبي . .
تسطع من
تغريدك الرائع
حبيبي . .
في حينها أنتظرك
و أنتظر . . !!
إلى أن
يحين موعد
الغروب . .
حينها أفقد
ذرات صبري
و أُعانق دمعي
فاقده جزءاً
من أملي . . !
و أرتمي معها
بدوامة خوفي
و حيرتي . . !!
أناظر بوله
وردة شوقي
متلهفة
بِمعانقة طيفك
و تقبيل عيونك . .
لِـ أسهر مع موجة
وجعي متمنيه
أن أُلامس نبضك
و أغفو على
صدر جنونك . .
آآه يجعلني
جنوني بك
أن أتمنى
وأن أكون
من حديد و
بلا قلب لكي
لا أتوجع هكذا . .
و أنا أشرب
مرارة دمعي . .
و لكني أحب قلبي
و أريده كما هو . .
نعم فأنا أعشق
قلبي و نبضه
المجنون . .
و هذه هي المعادلة
الصعبة و المتناقضة
التي لا اعرف حلها
و لا أريد لها جواب
من أمنية الوجع
المريرة
و هي تُربك
عقل جنوني
و تغرقني أكثر
بِـ بحر همومي . .
في حين أتمنى أن
أكون قلمك
الذي يلازمك
و يرافقك دائماً
في حلك و ترحالك
أو ورق من نبض
ورودك العبقة
التي تثيرني
بأجمل الروائح
الزكية و هي
تضم همسك . .
فقط لأكون
قريبتاً منك
أو بين يديك . .