اتَشحت عينآك بالحُزن , و أمآم هذا الحُزن الكبير تبعثرت كلمآتي فلم أستطع أن أسألك عن ما حدث !
لأنني أعلم بأن عقلي أقل من أن يستوعب حُزن رجل عظيم كـ أنت !
ما لبثت و أن بدأت تسرد عن ما بك وكأنك قرأت السُؤال والقلق في عَينَي !
أعترف بأنني ضعتُ وقتها بينَ كلمآتك , و عبآرات نطقتهآ و كلمآت كآنت ترمزُ لأخرى , جآهلة أنا في فهم حزنِ الرجآل !
لكنني رغم ذلك , كنتُ أشعر بك ! أشعر بالحُزن والقهر الذي في قلبك
حتى وإن لم يستوعبه عقلي ! أنا قادرة على احتوائك حتى لو وقفت كل الكلمات في وجهي !
والله لو كنتُ أملك أن أستبدل أحزآنك بأفرآحي لفعلت ! ودون أي تردد !
لو تعلم كم يُحبك هذا الشقي في صدري , لو تعلم كم تهوى عَيني رؤيتك تَضحك , لو نطقت كل الشفاه في الدُنيآ عن عشقي لك فلن تَصف القليل القليل مما أشعر به تجآهك !
منذُ أن عرفتُك و أنا أشعُر بأنني أعيش في هذه الدنيآ لأجلك فقَط !
لأجل الحُب الكبير بيننآ , لأجل أحلامنآ التي تحدثنآ عنها طويلآ !
أصَلي لتعود الضحكة لقلبك , الضحكة التي تُلون حيآتي و تبعثر دقآت قلبي المُولع بك !ات