إن من الجوانب التي تقع على عاتق الأسرة و تدخل في مسؤولياتها
وواجبها اتجاه الأبناء تمدرسهم و تحصيلهم العلمي و الأدبي و
حصولهم على شواهد ومؤهلات تمكنهم من بناء مستقبلهم العملي
وهم في هذا يتشاركون هذه المسؤولية مع المدرسة ولا يمكن أن تعمل
إحداهما بمعزل عن الأخرى و بدون تعاون و تنسيق وثقة المتبادلة
بين الأسرة و المدرسة
الكثير من الأباء اليوم يؤرقهم المستوى التعليمي لأبنائهم وتعتبر
بداية السنة الدراسية عندهم بداية صراع ومواقف شد و جذب
مع الأبناء من أجل حثهم على الدراسة ودفعهم إليها دفعا بينما يبدو
الكثير من الأبناء النفور من الدراسة و يحاولون التملص
من واجباتهم الدراسية بأي شكل من الأشكال غير مدركين
لأهمية العلم و المعرفة و تأثيرها على حياة الفرد
وهناك من الأباء من لا يعطون لهذا الجانب الاهتمام الذي
يليق به و لا يقدمون لأبنائهم الدعم اللازم من أجل النجاح
و المدرسة بالنسبة لهم المكان الذي يتخلصون فيه من إزعاج
الأبناء و عملية تحصيل نتائج تقع على عاتق المدرسة وواجبهم
ينتهي حال تسجيل الأبناء و توفير الكتب الدراسية وهم بسلبيتهم
هذه يساهمون في إخفاق أبنائهم الدراسي ويزيدون من نفورهم
[rtl]تشكل نهاية السنة لبعضهم مناسبة للفرح بالنتائج المشرفة لأبنائهم[/rtl]
[rtl]و التي هي ثمرة مجهود مشترك بين الأسرة و المدرسة و الطالب[/rtl]
[rtl]وللبعض مناسبة حزين بعد إخفاق أبنائه ومنهم من يحمل المدرسة[/rtl]
[rtl]اللوم على ذلك و منهم من يلقي اللوم على الأبناء واستهتارهم بالدروس[/rtl]
[rtl]بينما يتلقى أخرون نتائج أبناءهم الإيجابية و السلبية بلامبالاة[/rtl]
[rtl]كبيرة مرددين تلك الجملة * ما فعل الدين سابقوهم ودرسوا وحصلوا شهادات عليا*[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
الأسئلة النقاشية
* كيف ترى تعاطي الأسرة مع تعليم أبناءها؟
*هل تتحمل الأسرة الإخفاق الدراسي الذي نعيشه اليوم؟
*ماهي أفضل طريقة لدعم الأبناء في الدراسة ؟