اندريس انيستا

ندريس إنييستا لوخان (بالإسبانية: Andrés Iniesta Luján) ^[3] الملقب بالرسام ، هو لاعب خط وسط المنتحب الإسباني لكرة القدم و الذي يلعب حاليا لنادي برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني
في عام 1996 إنضم أندريس إنييستا إلى برشلونة و عمره لا يتجاوز 12 ربيعاً بعد أن كان يحلم للعب لنادي ريال مدريد ^[4] ، برزت مواهبه عندما كان يلعب مع نادي ألباسيتي للشباب . و بعدما أن أمضى اللاعب عدة سنوات في أكاديمية لا ماسيا ، إنتقل إلى اللعب في صفوف نادي برشلونة بي ، و كان ذلك في موسم 2000-01 ، و في أكتوبر 2002 ، حقق الرسام حلمه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2002-2003 ، عندما أشركه المدربلويس فان غال في المباراة التي إنتهت بفوز برشلونة على نادي كلوب بروج البلجيكي بهدف يتيم .^[5]
تمكن إنييستا من إيجاد مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق الأول و ذلك بفضل مهاراته الفنية ، فبداية مسيرته الكروية بدأت عند التحاقه بأكاديمية لا ماسيا للشباب ، مما ساعده على الإنضمام للمنتخب الإسباني تحت 16 عاماً ، ثم أصبح بذلك من أفضل خيارات مدرب الشباب مما جعل الفريق الأول لبرشلونة يفكر فيه من أجل الإستفادة منه و من مهاراته في المستقبل .
كانت مبارات الرسام الأولى في الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا في الأسبوع 15 ، فأشركه المدرب الهولندي بديلاَ للاعب جيرارد لوبيز في الشوط الثاني من عمر اللقاء على الرغم من صغر سنه إذ كان يبلغ من العمر 18 عاماً أنذاك ، بعد رحيل المدير الفني لويس فان غال عن برشلونة وقعت إدارة النادي مع المدرب لورينزو سيرا فيرير الذي استبعد إنييستا في أول مباراة تحت قيادته ، حل المدرب الصربي رادومير أنتيتش الذي استدعى إنييستا مجدداً ، لكنه إكتفى بتركه على مقاعد البدلاء ، بعد ذلك إستبعده عن المباريات التالية فغاب اللاعب لمدة طويلة ثم قام باستدعائه مجدداً فأشركه بديلالخافيير سافيولا في الدقيقة 63 من عمر المقابلة التي جمعت برشلونة بنادي ألافيس ، منهيا بذلك موسم 2002-03 بخمسة مشاركات في بطولة الدوري الإسباني و مشاركة وحيدة في دوري الأبطال ، أما موسم 2003-04 فلعب كأساسي في عشر مباريات ، منها خمسة لقاءات لعب فيها كأساسي و مسجلا هدفا وحيداً منهيا موسمه باحتلال فريقه للمركز الثاني خلف فالنسيا .
في موسم 2004-05 واصل إنييستا خطاه بثبات بمشاركته في 37 مباراة في الدوري الإسباني من أصل 38 مباراة ، فكان أكبر لاعب مشاركةً بين زملاه ، منهيا موسمه مسجلا هدفين و محرزا لقب الدوري الإسباني مع البلاوغرانا ، واصل إنييستا شق طريقه بثبات نحو النجومية ففي موسم 2005-06 أصيب زميله بالفريق تشافي هيرنانديز مما زاد من فرص مشاركته حيث ساهم إبن فوينتيالبيا بشكل كبير في تتويج النادي الكاتالوني بلقب الليغا والتربع على العرش الأوروبي ، كما كان إنييستا من أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات الفريق خلال موسم 2006-2007 ، حيث خاض 37 مباراة كاملة من أصل 38 في الليغا ، إلى أن أجبرته إصابة في الركبة على الخلود للراحة في آخر جولات الموسم ، أما في موسم 2008-09 ، فجر اللاعب كل طاقاته الفنية ، حيث نجح في الاضطلاع بدور لاعب خط الوسط المهاجم والجناح الأيسر على حد سواء ، مبهراً عشاق الساحرة المستديرة بمهاراته الفنية و قدرته الفائقة على المراوغة ، بيد أن جوهرة التاج خلال ذلك الموسم التاريخي للفريق الكاتالوني تمثلت في إحرازه للهدف الخرافي الذي سجله في الأنفاس الأخيرة من عمر إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008–09 على ملعب ستامفورد بريدج ضد نادي تشيلسي، ليقود برشلونة إلى موقعة حسم اللقب في روما ضد الشياطين الحمر .
لكن عادت مجدداً لعنة الإصابات لتطارده في الموسم التالي ، حيث إكتفى بخوض 29 مباراة في الليغا مقابل 9 في دوري الأبطال و 3 في كأس الملك ، و في موسم 2010-2011 ، نجح اللاعب في التخلص من نحس الإصابات ، ليستعيد مستواه المعهود مساهماً في إحراز برشلونة لخمسة ألقاب في عام2011 ، أما على الصعيد الدولي فبات إنييستا يُعد من الدعائم الأساسية في المنتخب الوطني الإسباني ، الذي خاض معه نهائيات كأس العالم 2006 ، قبل أن يسجل هدف الفوز أمام هولندا في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، وبالإضافة إلى ذلك كان نجم برشلونة ضمن تشكيلة لاروخا في كأس أمم أوروبا خلال نسخة 2008 و نسخة 2012 ، اللتين فازت بهما إسبانيا .

نشأته[عدل]
ولد أندريس إنييستا في الحادي عشر من مايو 1984 ،^[6] ^[7] من والدين هما خوسيه أنطونيو إنييستا الذي كان عاملا في قطاع البناء و ماريا لوخان ربة بيت ، ^[8] في إحدى قُرى مقاطعة البسيط الصغيرة و التي تدعىفوينتيالبيا في منطقة كاستيا-لا مانتشا ،^[9] تعلُق إنييستا بالكرة بدأ في وقت مبكر جدا ، إذ تعلم حب و عشق كرة القدم على يد والده الذي كان لاعبا في أحد فرق الدرجة الثالثة قديما ، في الثامنة من عمره ترك إنييستا المدرسة و توجه ليلتحق بصفوف فريق نادي ألباسيتي لكرة القدم للأشبال و ذلك بناء على دعوة من مدربي الفريق ،^[10] عانى الصغير منذ يومه الأول ، فالمسافة بين قريته و مشأة النادي تبعد مسافة حوالى 42 كيلومتر ، و بعد عامين من التمرين و الإنخراط في البطولات المحلية على مستوى مدينة البسيط و إقليم كاستيا سافر إنييستا بمعية فريق أشبال نادي ألباسيتي لكرة القدم إلى بلدة برونيتي التي تبعد 29 كيلومتر غرب العاصمة مدريد و ذلك من أجل المشاركة في البطولة السنوية لسباعيات كرة القدم للصغار التي تحمل اسم المدينة ، والداه اللذان أراداه أن يكون في صفوف ريال مدريد كانا يعرفان إنريكي أوريزاولا الذي طلب منهما أن يسجلاه في أكاديمية لا ماسيا^[11] ، إنييستا قال (بكيت أنهاراَ) في اليوم الأول و قد عانى كثيراَ لفراق والديه ^[12] ، في عام 1999 كان الرسام قائدا لفريقه برشلونة لتحت 15 عاما في بطولة كأس نايك الممتازة ، سجل هدف الفوز في أخر دقيقة من عمر مباراة النهائي مما جعله أفضل لاعب في البطولة .
مسيرته الكروية[عدل]
إنييستا مع برشلونة[عدل]
موسم 2003-04[عدل]
بعد إقالة المدرب رادومير أنتيتش الذي درب برشلونة لمدة 6 أشهر تم تعيين المدرب فرانك ريكارد في جوان 2003 ، في هذا الموسم تألق و أبدع إنييستا فسجل بذلك أول هدف له بقميص البلاوغرانا في مباراته أمام ريال بلد الوليد ،^[13] في المباريات الخمسة الأولى من هذا الموسم كان إنييستا متواجداَ مع الفريق في ثلاثة مباريات على مقاعد البدلاء و نزل بديلا في الدقائق الأخيرة في أول مباراة يلعبها في الموسم الجديد ضد فريق مدينته نادي ألباسيتي ، ثم اختفى بعد ذلك لفترة طويلة حتى عاد في الأسبوع 12 من الليغا ، فنزل كبديل في بداية الشوط الثانى أمام نادي فياريال ليغيب بذلك حتى الأسبوع 18 ليشركه المدرب ريكارد أساسياً أمام رسينغ سانتاندر في أولى مباريات فريق برشلونة لعام 2004 ، ليغيب حتى ظهوره في مباراة ريال مايوركا بديلا في الدقيقة 75 من عمر المباراة ، يوم 10 أبريل 2004 في المباراة التي جمعت بين ناديه ونادي ريال بلد الوليد فدخل بديلاً للاعبجيرارد لوبيز في الدقيقة 78 ، و بعد دقائق من اللعب تمكن إنييستا من إحراز هدفه الأول مع النادي الكتالوني و الهدف الثالث في المباراة في الدقيقة 84 ، أنهى بذلك نادي برشلونة الموسم في المركز الثاني خلف نادي فالنسياو بفارق 5 نقاط .^[14]
موسم 2004-05[عدل]
كان إنييستا قد تألق في 37 مباراة من أصل 38 في الدوري الإسباني بتسجيله لهدفين ^[15]، و رغم أنه لم يكن أساسيا في 25 مباراة ، ليكون بذلك اللاعب الأكثر مشاركة تحت قيادة المدرب فرانك ريكارد في ذلك الموسم ، و من البداية كان المدرب يشركه دائماً كبديل حتى الأسبوع الـ 14 وأمام نادي مالقا وفى أفضل مبارياته في تلك الفتره فقد سجل هدفاً وصنع هدفا في المباراة التي سحق فيها الفريق الكاتالوني الفريق الأندلسي برباعية نظيفة ، بعدها بأسبوع و ضد نادي ألباسيتي تمكن إنييستا من تسجيله لهدفه الثاني في مسيرته و الأول في المباراة في الدقيقة الأولى من شوط المباراة الأول ، بعدها عاد ليلعب إحتياطيا في بعض المباريات إلى أن فضل المدرب إراحته في الجولة ما قبل الأخيرة من الموسم في مباراته ضد نادي فياريال و ذلك بعد أن ضمن برشلونة لقب الدوري الإسباني ، شارك أساسيا في مباراته الإخيرة أمام ريال سوسيداد ، وفى هذا الموسم كان قد شارك في 12 مباراة كأساسياً و 25 مباراة كبديل و مبارة وحيدة كان على مقاعد البدلاء ولم يشارك .^[16]
موسم 2005-06[عدل]
أصيب اللاعب تشافي هيرنانديز مما زاد من فرصه لكي يلعب عدة مباريات أساسيا أفضل من الموسم السابق فذلك ساعده أكثر على التطور ^[17]، شارك الرسام في 34 مباراة و لكنه لم يسجل أي هدف في هذا الموسم ، صنع 4 أهداف في البطولة ، وفى مبارياته مع برشلونه في الليغا شارك أساسياً في 15 مباراة ، و قد تم إستبداله في تلك المباريات خمس مرات و دخل اللاعب المباراة كبديل في 19 مرة وغاب عن 4 مباريات في الموسم ، أما في دوري أبطال أوروبا كان قد شارك في 11 مباراة سجل فيها هدفا وحيدا ضد نادي أودينيزي ^[18]، ساهم في تحقيق بطولة دوري الأبطال التي شارك فيها كأساسي في 5 مباريات و 6 مباريات دخل بديلا في مبارة النهائي أمام الآرسنال في بداية الشوط الثانى مكان البرازيلي إدملسون ^[19]. ^[20] .

موسم 2006-07[عدل]
تألق اللاعب و تطوره أجبر المدرب فرانك ريكارد على جعله أساسيا في معظم المباريات ، ففي 20 أغسطس 2006 رفع أندريس إنييستا كأس خوان غامبر كقائداَ للفريق في المباراة التي إنتهت بإمطار البلاوغرانا لشباك بايرن ميونيخ برباعية بيضاء ^[21]، لعب الرسام كجناح أيسر مهاجم لأول مرة مع فريق برشلونة و سجل هدفين في مناسبتين ضد فريق ليفسكي صوفياعندما سجل هدفا في الذهاب و واحداَ في الإياب ،^[22] ^[23]شارك إنييستا في هذا الموسم في 37 مباراة ، سجل 6 أهداف و صنع 4 أهداف فكان هذا أكبر معدل تهديفي له ، شارك في 28 مباراة من أصل 37 كأساسي في الدوري الإسباني أما باقى المباريات نزل كبديل ولم يغب سوى عن مبارة واحدة جلس فيها على مقاعد البدلاء ، أما في دوري الأبطال فقد شارك في 8 مباريات و مسجلا هدفين . ^[24]
موسم 2007-08[عدل]
إنتقل اللاعب الفرنسي لودوفيك جيولي إلى صفوف نادي روما الإيطالي ،^[25] مما أتاح لإنييستا إستبدال رقم قميصه الذي يحمل رقم 24 إلى رقمه المفضل 8 الذي كان بحوزة اللاعب جيولي ^[26]، في 19 يونيو 2007 صرحت صحيفة ماركا الإسبانية بأن إنييستا سينتقل للعب في صفوف الغريم التقليدي ريال مدريد بمبلغ قدره 60 مليون يورو ^[27] ، رد إنييستا على الإشاعة في اليوم التالي بقوله :" لقد سمعت الإشاعة و أنا فعلا مندهش ، لا أستطيع فعل أي شيئ حيال ذلك ، و أنا أصر على أن أبقى هنا و عندما أقول أنني أريد الإعتزال مع فريق برشلونة فأنا أقولها من كل قلبي و تمنياتي هي فوق كل شيء آخر " ^[26] ، في 25 يناير 2008 مدد إنييستا عقده مع النادي الكاتالوني حتى عام 2014 ^[28] ، مع إرتفاع الشرط الجزائى إلى 150 مليون يورو ^[29] .
في أخر موسم للمدرب فرانك ريكارد مع فريق البلاوغرانا ، شارك إنييستا في 31 مباراة ببطولة الدوري الإسباني سجل فيها ثلاثة أهداف وصنع ستة أهداف ، و شارك أساسياً في 28 مباراة من أصل 31 مباراة ودخل بديلاً في ثلاث مباريات فقط و جلس إحتياطيا في مباراة واحدة ، وغاب بشكل كامل عن ستة مباريات ، و التي كانت آخر 5 مبارايات ، وفى دوري أبطال أوروبا شارك اللاعب في 12 مباراة ، منهم 9 مباريات متواجداً ضمن التشكيلة الأساسية التي عرفت خروج برشلونة على يد مانشستر يونايتد في نصف نهائي المسابقة التي سجل فيها الرسام هدفاً وحيداً هز به في شباك أولمبيك ليون الفرنسي .^[30]

صنفت صحيفة دون بالون الإسبانية اللاعب أندريس إنييستا الأكثر إتساقاً و إنتظاماً في الدوري الإسباني للموسمين 2006-07 و 2007-08 . بحلوله خامساُ ^[31] و رابعاً على التوالي ^[32] ، كما أنه حل تاسعا بالتساوي مع اللعب دافيد فيا بحصوله على 37 نقطة وفق تصنيف جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2008 ^[33] ، كما أن زملائه في الفريق ليونيل ميسي و صامويل إيتو و تشافي هيرنانديز كانوا هم أيضا ضمن العشرة الأوائل في التصنيف . ^[34]
موسم 2008-09[عدل]

بعد رحيل المدرب فرانك ريكارد لتدريب نادي غلطة سراي التركي ،^[35] حل المدرب الجديد جوسيب غوارديولا ،
^[36] ^[37] الذي قام بعدة تغييرات بالفريق ، و شهد الميركاتو رحيل عدة لاعبين من بينهم الأسطورة رونالدينيو إلى النادي اللومباردي ميلان الإيطالي ،^[38] ^[39] مما أختير إنييستا ليكون نائب القائد الرابع بعد كارليس بويول ، تشافي هيرنانديز و فيكتور فالديز ^[40] .
في منتصف شهر نوفمبر 2008 تعرض إنييستا إلى إصابة في الساق و قال الأطباء أنه سيعود للملاعب في غضون 6 أسابيع ،^[41] ^[42] لكنه لم يكن يرد أن يعود للملاعب حتى يُشفى بنسبة كاملة و ذلك ما تحقق في 3 يناير 2009 في مباراة برشلونة ضد فريق ريال مايوركا عند دخوله بديلا في الدقيقة 65 ،^[43] بعد دخول الرسام بعشرة دقائق قام بتسجيله لأول أهدافه في عام 2009 في ملعب الكامب نو و الذي كان حاسما بعد تأخر الفريق بهدف و إنهائه للمباراة بنتيجة 3-1 ^[44] ، إنييستا تلقى إشادة الجماهير و وسائل الإعلام بأدائه الرائع في تلك المباراة .
في 5 فبراير 2009 وصل إنييستا إلى 250 مباراة مع نادي برشلونة و التي كانت ضد فريق ريال مايوركا ضمن بطولة كأس ملك إسبانيا ، ^[45] إنييستا أصيب مجددا في مباراته ضد نادي مالقافي الأسبوع الثامن و العشرين ضمن بطولة الليغا ، لكنه عاد مجدداً للمشاركة في مقابلة الذهاب للفريق ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا و الذي أمطر فيها الفريق الكاتالوني شباك الفريق البافاري برباعية مقابل لاشيء ،^[46] وصف الكاميروتي صامويل إيتو الرسام بـ :" إنييستا أفضل لاعب في العالم ، فكلما كان داخل الملعب إلا و صنع مشهدا كروياً " ^[47] .
سجل أندريس إنييستا أغلى و أهم هدف لموسم 2008-09 ، و الذي جاء في مباراة برشلونة ضد نادي تشيلسي الإنجليزي في إياب الدور النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في الدقيقة 93 ^[48]^[49] ، بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب التي جرت في ملعب كامب نو في برشلونة ،^[50] ^[51] الهدف سُجل بعد تمريرة مُحكمة من ليونيل ميسي ^[52] ، الهدف الذي سُجل أهّل البلاوغرانا إلى النهائي حين قابلوا فريق مانشستر يونايتد في روما ^[53]،

قال يومها المدرب أليكس فيرغسون :" أنا لست قلقا بشأن ميسي ، إنييستا لاعب خطير و مذهل ، فهو نبض قلب برشلونة ، إن طرق تمريره للكرة و تحركاته و قدرته على خلق المساحات لأمر لا يصدق ، فهو لاعب مهم في فريق برشلونة " ^[12] ، بالرغم من إصابته في الفخد إلا أنه لعب ضد مانشستر يونايتد ،^[54] ^[55] ^[56] فقد كان حضوره مؤثراً في النهائي إذ أهدى تمريرة إلى المهاجم صامويل إيتو الذي سجل هدف الإفتتاح في المباراة و بعدها بساعة كاملة ضاعف ميسي النتيجة ليضم برشلونة لقب دوري الأبطال الثالث لخزائنه ^[57]، عند نهاية الباراة وصف مهاجم مانشستر يونايتد واين روني بأن إنييستا أفضل لاعب في العالم ^[58] .
إنييستا الذي حافظ على مكانته في التشكيلة الأساسية لبيب غوارديولا ، شارك في 26 مباراة من الدوري الإسباني ، وصل للشباك في 4 مناسبات وصنع 13 هدف حيث شارك في 22 مباراة أساسيا و 4 مباريات دخل فيها كبديلاً ، أما في بطولة كأس ملك إسبانيا فقد شارك في 6 مباريات دخل في مباراة واحد كبديلا و لم يسجل أي هدف ،[rtl]في [/rtl][rtl]دوري أبطال أوروبا[/rtl][rtl] لم يكن حاضراً في مقابلة واحدة من أصل 12 مقابلة كان فيها أساسيا مسجلا لهدف و صانعاً لهدفين ،[/rtl]^{[rtl][60][/rtl]}[rtl] أما [/rtl][rtl]كأس السوبر الأسباني[/rtl][rtl] و [/rtl][rtl]كأس السوبر الأوروبي[/rtl][rtl] و [/rtl][rtl]كأس العالم للأندية[/rtl][rtl] فقد ضمها النادي الكتالونى لخزائنه محققا بذلك السداسية التاريخية الذي كان إنييستا عنصرأ هامأ في تحقيقها . [/rtl]^{[rtl][61][/rtl]}
موسم 2009-10[عدل]
في الثامن عشر من أكتوبر كان إنييستا ضمن الثلاثين الأوائل المرشحين لجائزة الكرة الذهبية ،^[62] ^[63] و كان ضمن المرشحين أيضا زملائهِ في الفريق أمثالصامويل إيتو و زلاتان إبراهيموفيتش القادم حديثاً من نادي إنتر ميلانو الإيطالي و ليونيل ميسي و تشافي هيرنانديز و تيري هنري و يايا توريه ،^[64] إنييستا الذي كان ضمن المرشحين الخمسة الأوائل لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم ^[65] ^[66] ، عبر عن سعادته باحتلاله المركز الخامس ب 134 صوتاً ^[67]، أقيم الحفل في مدينة زيورخ السويسرية ، سجل إنييستا هدفه الأول في الموسم في مباراته ضد نادي رسينغ سانتاندر في الدوري الإسباني التي إنتهت برباعية نظيفة .^[68]
كان موسم إنييستا متذبذب لحد كبير بسبب الإصابات المتكررة فقد فوت التحضيرات للموسم الجديد ^[69] ، فالتمزق العضلي الذي تعرض له خلال مياراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 ضد مانشستر يونايتد في الموسم السابق جعلته بديلا في أغلبية مباريات الموسم ، إذ لعب 20 مباراة .^[70] ، و بالرغم من ذلك فاز الفريق بمسابقة الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي و بوصوله إلى 99 نقطة ،^[71]إنتهى موسم إنييستا بتفاقم إصابته السابقة في عضلة الفخد ^[72] ، في 29 نوفمبر 2009 قام اللاعب بتمديد عقده لعام 2015 ممازاد من قيمة الشرط الجزائي من 150 مليون يورو إلى 200 مليون يورو ^[73] .
إنييستا الذي لعب 29 مباراة من أصل 38 مباراة ، غاب عن معظم المباريات من الأسبوع 32 حتى الأسبوع 37 بسبب الإصابة ، لكن المدرب بيب جوارديولا كان قد أراحه في الأسبوع 30 أمام أثلتيك بيلباو ، في هذا الموسم قلّت نسبة أهدافه ونسبة صناعته للأهداف حيث أنه سجل هدف وحيد أمام [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%BA_%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%B1]رس

موسم 2010-11[عدل]
بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جوهانسبورغ ، إنييستا الذي أخد إجازة طويلة عاد متأخرا لصفوف نادي برشلونة للقيام بالفحوصات الطبية في 9 أغسطس 2010 ^[78] ، إنييستا متحدثا لموقع برشلونة حول الرسالة المتعلقة باللاعب دانيال خاركي التي ظهرت تحت قميصه عند إحتفاله بهدف الفوز الذي سجله ضد هولندا في النهائي قال :" كتبتها لأنني شعرت بحزن عميق ، و أظهرت ما هو أهم من المنافسة ، فأنت تمثل فريقك و ألوانك و لكي تكون إنسانا صالحا ، فأنا سعيد لأنها كانت من أهم اللحظات في حياتي " ^[79] . و سئل عن الإصابات التي عرقلت له موسمه السابق فأجاب :" لقد كان الأمر صعبا ، لكنني سأبدأ برغبة أكبر ." ^[79] إنييستا سجل أول أهدافه في موسمه الجديد ضد نادي رسينغ سانتاندر في الجولة الأولى من الدوري الإسباني ، الهدف الرائع الذي جاء من تسديدة بعيدة من نصف الملعب ^[80] ، إنييستا تلقي تصفيقاً حاراً من الجماهير في ملعب فيسنتي كالديرون في مباراته ضد أتلتيكو مدريد في الجولة الثانية تقديرا منه لتسجيله هدف الفوز في نهائي كأس العالم ، كما تلقى تحية و تقديراً في مباراته ضد نادي إسبانيول في معقل النادي كورنيلا إيل برات في ديربي برشلونة التي إنتهت بخماسية لواحد لصالح برشلونة ^[81] ، حل إنييستا ثانيا في جائزة كرة الفيفا الذهبية لعام 2010 ،^[82] بعد تتويج ليونيل ميسي بالجائرة و حلول زميله في النادي تشافي هيرنانديز ثالثا ^[83] .
في ذلك الموسم كان الرسام قد لعب 35 مباراة من أصل 38 مباراة في الدورى الإسباني و قد إرتفعت نسبته التهديفية و سجل 8 أهداف وصنع 4 أهداف و قد ساهم بشكل كبير في تحقيق بطولة الدوري الأسباني لكنه غاب عن أخر ثلاث مباريات بعد ضمان برشلونة للقب البطولة ، أما في مسابقة دوري الأبطال فلقد ساهم في تحقيقها بمشاركته في 11 مباراة منهم 10 مباريات لعب أساسياً وتسجيله لهدف و صنعه لسبعة أهداف من بينها هدف المباراة النهائية أمام مانشستر يونايتد في ملعب ويمبلي التي فاز فيها البلاوغرانا بثلاثة أهداف لواحد .^[84]
موسم 2011-12[عدل]

أندريس إنييستا مع زملائه إحتفالاً بفوز برشلونة بكأس العالم للأندية 2011 .

إنييستا بدأ موسمه بتسجيله لهدف الإفتتاح في لقاء إياب كأس السوبر الإسباني 2011 ضد الغريم التقليدي ريال مدريد التي إنتهت بفوز رفقاء إنييستا بخماسية لأربعة في مجموع المباريتين^[85] ^[86] ، في 19 أكتوبر 2012 سجل الرسام أفضل هدف في دوري أبطال أوروبا للموسم بعد عدة تمريرات متابدلة بينه و بين زميله ليونيل ميسي ^[87]، في 17 مارس 2012 في مباراته ضد نادي إشبيلية عندما حقق الفوز على ملعب رامون سانشيز بيزخوان بنتيجة هدفين نظيفين ، وصل الرسام إلى المباراة رقم 50 من دون خسارة مع فريقه ،^[88] وبذلك عادل رقم لاعب ريال مدريد إيميليو بوتراغينيو للفترة الممتدة بين 1987 و 1989 ^[89] ، فقد حقق إنييستا الفوز في 42 مباراة وتعادل في 8 مباريات ، حيث كانت آخر خسارة له في الكامب نو ضدنادي إيركوليس بنتيجة صفر لإثنين . ^[90]
وفي 14 أبريل 2012، دخل إنييستا بديلاً في اللقاء الذي جمع بين برشلونة و نادي ليفانتي في الشوط الثاني من المباراة ،^[91] ليصبح بذلك عاشر لاعب في تاريخ النادي الكاتالوني الذي تمكن من بلوغ حاجز 400 مباراة رسمية مع الفريق الكاتالوني ^[92] ^[93] ، كما خاض 55 لقاءاً متتالياً في الليغا من دون هزيمة ، محققا بذلك أفضل سجل على مر التاريخ ^[94] ، بعد صيام طويل عن التهديف في دوري الأبطال عاد إنييستا للتسجيل مجددا في إياب ربع النهائي المسابقة ضد الميلان ^[95]و سجل كذلك أمام تشيلسي في إياب نصف النهائي البطولة إنييستا لُقب بأفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا 2011–12 ^[96] .
في ذلك الموسم كان قد شارك في 28 مباراة وسجل في مناسبتين وصنع 11 هدف في الليغا الإسبانية ، ومن أصل 28 مباراة شارك اللاعب في 22 مباراة أساسيا ودخل بديلا في ست مباريات بينما إكتفى بالتواجد على مقاعد البدلاء في أربع مباريات ، أما في دوري الأبطال فشارك في 9 مباريات منهم 8 مباريات أساسيا مسجلا ثلاثة أهداف . ^[97]
موسم 2012-13[عدل]

أندريس إنييستا مع برشلونةنوفمبر 2012 .

في 25 نوفمبر 2012 سمي إنييستا برجل المباراة بعد تسجيله لهدف و صناعنه لثلاثة أهداف في اللقاء الذي جمع برشلونة مع نادي ليفانتي ضمن فعاليات الدوري الإسباني ^[98] ، و بعد أريعة أيام رُشح إبن فوينتيالبيا للقائمة النهائية جائزة الكرة الذهبية لعام 2012 التي فاز بها زميله في الفريق ليونيل ميسي ^[99] ، كما أنه كان ضمن أفضل تشكيلة لعام 2012 . ^[100]

كان موسم 2012-2013 بالنسبة للرسام موسما أكثر من رائع ، فمنذ إنخفاض معدله التهديفي للحد الأدنى في الموسم 2009-10 ، فقد إرتفعت نسبة صناعته للأهداف في هذا الموسم ، فمنذ المباريات الأولى لإنطلاقة الدوري بدا واضحا أنه سيكون الموسم الأفضل لإنييستا ، و ذلك بحضوره في 31 لقاء من أصل 38 و مسجلا لثلاثة أهداف و صانعا 15 هدف في الدوري الإسباني ، أما في بطولة دوري الأبطال فبحضوره في 10 مباريات تمكن من التسجيل في في مناسبة واحدة و صنع هدفين ^[101]
إنييستا مع المنتخب[عدل]
ظهر أندريس إنييستا على الساحة الدولية منذ عام 2001 ، فساهم في إحرازه مع فريقه لبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 16 عاماً ، و كان أيضا ضمن التشكيلة الفائزة بالكأس الأوروبية لتحت 19 عاماً ، و منذ ذلك الحين أصبح الخيار الأفضل لمدرب الشباب خوان سانتيستيبان ، و في عام 2003 كان إنييستا جزءاً لا يتـجزأ من المنتخب الإسباني الذي وصل إلى نهائيكأس العالم للشباب التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة ، خلال فترة وجوده مع المنتخب الاسباني تحت 21 سنة ، أختير الرسام قائدا في عدة مبارات و مناسبات و في 2006 كان ضمن التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس العالم بألمانيا ، مما أثار إستغراب الكثيرين ، فاز إنييستا بمباراته الأولى مع إسبانيا عندما دخل بديلا في نهاية الشوط الأول في المباراة ودية ضد روسيا في 27 مايو 2006 ، سجل الرسام أول أهدافه مع المنتخب الإسباني في مباراة ودية ضد إنجلترا و كان ذلك في 7 فبراير 2007 في الدقيقة 63 من عمر اللقاء واضعا فريقه في المقدمة .^[102]

أندريس إنييستا مع المنتخب .

إستطاع إنييستا أن يجعل إسمه متواجداً في الفريق الأول بجانب تشافي هيرنانديز و ماركوس سينا حيث لعب دورا محوريا و هاما في تصفيات يورو 2008 ، إما بتسجيله للأهداف مثل هدفه في مرمى السويد أو صناعته للأهداف ، إنييستا الذي عادة ما يلعب في خط الوسط و لكنه كان يلعب في عدة مراكز من بينها المهاجم الأيسر الذي لم تكن لديه أي مشكلة فيه مثلما لعب ضد الدنمارك ، أختير إنييستا في التشكيلة الأساسية في صفوف لاروخا المشاركة في كأس الأمم الأوروبية 2008 في النمسا و سويسرا ، لكنه أصيب بفيروس بالمعدة مما أثر سلبيا على أدائه في مرحلة الدور الأول من اليورو ، لكنه كان القلب النابض لخط وسط المنتخب فلعب أول مبارتين من الدور الأول ، فكان له دور كبير في مباراة إسبانيا و روسيا بعد تمريرة فنية للمهاجم دافيد فيا الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراة .^[103] ^[104]
على عكس معظم لاعبي الفريق ، فإنييستا لم يكن يعرف الراحة ، فقد لعب دورا هاما في المباراة الثالثة للدور الأول ضد اليونان التي إنتهت بثنائية لهدف لصالح الإسبان ،^[105] بفضل تسديدة من مسافة بعيدة للاعب روبن دي لاريد ^[106] ، أما في مباراة إسبانيا و إيطاليا في الربع النهائي التي إنتهت بالتعادل السلبي و فازت فيها لاروخا بالضربات الترجيحية ^[107] ، كان إنييستا قد خرج قبل الوصول إلى الركلات الترجيحية ،أما في مباراة إسبانيا و روسيا في النصف النهائي فقد لعب المقابلة كاملة صانعاً للهدف الذي سجله زميله في النادي و المنتخب تشافي هيرنانديز بطريقة مذهلة^[108] ، لقب إنييستا برجل المباراة . لعب إنييستا النهائي الذي فازت به إسبانيا بهدف نظيف على ألمانيا ^[109] إنييستا كان ضمن أفضل تشكيلة في الدورة مع تشافي هيرنانديز و ماركوس سينا و 6 أخرين ^[110]، لكنه لم يشارك في كأس القارات 2009 التي أقيمت في جنوب إفريقيا بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهائي روما ^[111] .
إستدعاه المدرب فيسنتي ديل بوسكي لخوض فعاليات مونديال جنوب إفريقيا التي سجل فيها أندريس هدفا ضد منتخب تشيلي التي فازت فيها بهدفين لهدفين ^[112]، و لقب فيها إنييستا برجل المباراة ^[113] ، لأدائه المذهل في البطولة و الذي كان أحد الأسباب في وصول لاروخا لنهائي المونديال ، إنييستا كان ضمن المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية^[114] ، فبتسجيله لهدف الفوز في النهائي ضد هولندا في الدقيقة 116 من عمر المباراة بعد التعادل السلبي في الشوطين الأصليين ^[115] .

أندريس إنييستا في نهائي يورو 2012 .

تلقى إنييستا بطاقة صفراء بسبب نزعه لقميصه^[116] لإظهاره الرسالة : " Dani Jarque: siempre con nosotros " و التي تعني :" داني خاركي : دائما معنا " إشادة باللاعب السابق لنادي إسبانيول دانيال خاركي الذي أصيب بنوبة قلبية في 8 أغسطس 2009 ^[117] ^[118]
حسب صحيفة يوروبا بريس فإن أندريس إنييستا كان الرياضي الإسباني الأكثر شعبية على الإنترنت في عام 2010 ، الدراسة أجرتها وكالة فايبنيت 360 التي إعتمدت على مواقع مثل فيسبوك و تويتر و يوتيوب كما أن إيكر كاسياس و دافيد فيا و رافاييل نادال كانوا أيضاً من معجبي الرسام ^[119] .
في بطولة كأس أمم أوروبا 2012 لقب برجل المباراة في ثلاث مبارياة مختلفة ، بالإضافة إلى النهائي ضد إيطاليا التي فازت به لاروخا برباعية نظيفة ، و بهذا أصبح أندريس إنييستا أول لاعب إسباني يفوز بالجائزة في ثلاث مسابقات متتالية و هي كأس أمم أوروبا 2008 و كأس العالم 2010 و كأس أمم أوروبا 2012^[120] ، إنييستا لقب أيضا بلاعب الدورة في كأس الأمم الأوروبية 2012 ^[121] ^[122]
أسلوب اللعب[عدل]
مثل زميله المتخرج من لا ماسيا سيسك فابريغاس ، فإنييستا الذي بدأ اللعب في خط الوسط المدافع ^[123]، لكن طريقة تحكمه بالكرة و قدرته على المراوغة و صنع الفراغات و موهبته الفذة جعلت منه مهاجم خط الوسط ، فموهبة إنييستا و أخلاقه العالية التي إكتُشفت من قبل نادي برشلونة و براعته الكبيرة جعلت منه اللاعب الأساسي في الفريق الأول و ذلك في سن 18 سنة ^[124]، وصفه المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي :" إنه لاعب متكامل ، فهو يهاجم و يدافع و أيضا يسجل و يصنع الأهداف " ، أما المدرب السابق للنادي الكاتالوني فرانك ريكارد فقال عنه :" كنت أضع إنييستا كجناح ، في مركز خط الوسط ، في وسط دفاع و خلف المهاجمين و كان دائما مذهلا " ^[12].
كان إنييستا يلعب في مكان رونالدينهو و خوان رومان ريكيلمي عند غيابهما تحت قيادةالمدرب لويس فان غال و أيضا فرانك ريكارد، لكنه إستطاع أن يفرض إسمه كلاعب من الطراز العالمي في خط الوسط في المنتخب الإسباني و النادي جنبا لتشافي هيرنانديز ، كما قال عنه موقع الفيفا :" في هذا المركز (خط الوسط) يمكن لأسلوبه و سرعة قدميه أن تصنع الفارق ، فالكرة تظهر و كأنها ملتصقة بأصابع قدميه عندما يكون متجها نحو المدافعين ، فإنييستا معروف بتمريراته ، مراوغاته ، تحركاته و رؤيته للكرة " .^[125] . كالكثيرين من اللاعبين المتخرجين من لا ماسيا جوسيب غوارديولا و إيفان دي لا بينا ، فإنييستا يعتمد على تمريراته الفنية و الإستثنائية ، إبداعاته و سرعة بديهته للتحكم والسيطرة على وسط الملعب .^[126]. إنييستا تم مدحه لعلاقته الوطيدة مع زميله تشافي هيرنانديز ، فزميله السابق جيوفاني فان برونكهورست قال عنه :" تربطهما علاقة جيدة ، فكأنهما يعلمان مكان بعضهما ".^[127] ، أثناء نضجه الكروي ، إنييستا كتب إسمه بأحرف من ذهب في عدة لقاءات هامة و كان حاضرا بقوة في كذا مناسبات مثل نهائيات دوري أبطال أوروبا لمواسم 2006 ، 2009 و2011 ، من دون نسيان نصف نهائي كأس أمم أوروبا لعام 2008 ^[128].
رغبة إنييستا باللعب في أي مكان في الملعب و مهاراته أكسبته العديد من الألقاب مثل المخادع ، الدماغ و الفارس ، الصحافة الإسبانية غالبا ما تسميه الدون أندريس ، كما مدحه الظاهرة السابق للمنتخب الفرنسي زين الدين زيدان :" إنييستا فعلا يذهاني " ، و أضاف للإذاعة الإسبانية قائلا :" له تأثير و نفوذ كبيرين في إسبانيا ، فهو يذكرني بنفسي " . أما لاعب تشيلسي و زميله في المنتخب قال عنه :" لقد كنا نلعب معا منذ أن كنا في 15 من العمر و لم أره يلعب بطريقة سيئة أبداً " ^[129] ، كما أن بورس بيكر قال(حول من سيفوز بالكرة الذهبية) :" بالتأكيد إنييستا ، ليس صعبا أن تلعب جيدا و تفوز بالألقاب مع فريق كبرشلونة ، لكن في المنتخب سترى القيمة الحقيقية للاعب مثل عديد الأساطير كالجوهرة بيلي و مارادونا و زيدان ، فإنييستا في المنتخب نقش إسمه في سجل الأساطير ، لذلك أصنفه أضل من ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو ، رغم أنهما يسجلان مع نادييهما أهدافا ولا أروع ، إلا أنهما لم يحققان ألقابا تليق بإسميهما مع الأرجنتين و البرتغال ، زميله في المنتخب دافيد سيلفا قال :" غالبا ما تسألني الصحافة عن الأفضل بين ليو ميسي و كريستيانو رونالدو ، لكن بالنسبة إلي هناك شيء واضح تماما ، أندريس إنييستا هو رقم واحد ، فهو قادر على فعل أصعب الأشياء في الملعب ، فهو ساحر و ذو نفوذ عندما يمتلك الكرة " ، خوان رومان ريكيلمي قال :" لقد شاهدت إنييستا و أدركت أنه حتى في عمري لازلت أتعلم " .^[130]
حياته الشخصية[عدل]
أندريس إنييستا كان يواعد الممثلة آنا أورتيز منذ عام 2008 ^[131]، و في سبتمبر 2010 صرح أنها حامل بإبنيهما ، في الثالث من أبريل 2011 أنجبت مولودها الأول وكانت أنثى سمياها فاليريا ، تزوج أندريس إنييستا في الثامن من يونيو 2012 ^[132].
إنييستا لديه حصة كبيرة من أسهم ناديه القديم نادي ألباسيتي ، حيث ساهم بضخ مبلغ قدرة 420 ألف يورو في سنة 2011 ^[133] ، و مع تعيين والده خوسيه أنتونيو على رأس مجلس الإدارة ، قام إنييستا بدفع 240 ألف يورو في يونيو 2013 لإنقاذ النادي من الإفلاس بعد عجزه عن دفع أجور لاعبيه .^[134]

» انيستا