وحگ دَگاتْ گلَبکْ کِرهْتک نائبة المدير
عدد المساهمات : 6252 ردود : 12455 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 07/07/2012 العمر : 30 الموقع : العراق,النجف الاشرف
| موضوع: أؤمن بالقدر لكنه يؤلمني .. الإثنين فبراير 10, 2014 5:34 pm | |
|
مدخل :
المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا
العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة ! }
وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْهـا ..
والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع
أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة !
الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهـآ أكبَر ،
لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !
مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم ! يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ !وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟ { كُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ،لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ،وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه : لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُ أحدنَآ؟وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ ! " الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ " مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي ! الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآزَالَ بِ جانبِي ؟ بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ !بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !!فَقطْ كَما الأطْفآلْ ! وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا ،أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآأَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْلأنّها في شمُوخِها تَهرُم !ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر ! كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !أَجهَلهْ ،ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ،لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاهـا تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه ! أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ ! أمّا الَوَجَعْفَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي، كيمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ ..
مخرج
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا
شيء غير تلك الغربة ! | |
|