رفض محمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي الحضور للمؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد المباراة الودية التي جمعت فريقه الرجاء ونادي برشلونة الإسباني مساء أمس السبت وانتهت بخسارة الفريق "المغربي بثمانية أهداف نظيفة ، وهي أكبر هزيمة في تاريخ النادي المغربي .
ولم يقدم فاخر أي مبرر لمقاطعة المؤتمر، لكنه كان في حالة من الغضب ليس بسبب الخسارة بل لحجمها، وانتقد المدرب المغربي لاعبيه في غرفة الملابس ودعاهم إلى وضع أقدامهم على الأرض والاستفادة من الدرس البرشلوني الذي كشف عديد من العيوب، وأكد أن فوز الرجاء على أتلتيكو بيلباو ليس مقياسا للحكم على أداء الفريق الذي يوجد في طور الاستعداد للبطولة.
وانتظر الصحافيون حضور مدرب الرجاء أو من ينوب عنه، قبل أن ينصرفوا إلى حال سبيلهم، بينما حضر إلى قاعة الندوات لاعبان من برشلونة وهما سانشيز أليكس وابراهيم أفلاي، حيث أجابا على استفسارات الصحافيين، نيابة عن مدربهم فيلانوفا، وأثار تخلف مدربا الفريقين عن المؤتمر الإعلامي حالة من الغضب في أوساط اللجنة المنظمة، خاصة وأن برتوكول المباراة يلزم المدربين بحضور المؤتمر .
وقال ابراهيم أفلاي اللاعب الهولندي من أصل مغربي، في اللقاء الإعلامي الذي أعقب المباراة، إن الانتصار ليس كبيرا لأن المواجهة ودية، وأضاف أن إنهاء الشوط الأول بخماسية، قد رفع معنويات اللاعبين، مؤكدا سعادته بخوض مباراة في المغرب بلده الأصلي ، وأعرب عن فخره بنادي مدينته شباب الريف الحسيمي.