وقال شفاينستايغر في لقاء صحافي: "بصراحة يساورني بعض القلق من
الكاحل. المشكلة هي عندما احاول الركض سريعا. لم يشف كما يجب، لكن لم يحن
الوقت الذي يمكنني فيه اخذ استراحة وتركه يتعافى. بقيت لنا مباراتان وسأصر
على اسناني. بعد ذلك علي التأكد من العودة الى صحة جيدة".
وبعدما منح
تمريرتين حاسمتين الى ماريو غوميز خلال الفوز على هولندا (2-1) وتصدر
المجموعة الثانية، بدا شفاينستايغر اقل تأثيرا في الفوز (4-2) على اليونان
في ربع النهائي الذي اقيم الجمعة. وعن هذه المباراة قال: "مررت بعض
التمريرات السيئة، وهذا امر لا يحدث عادة. لا يجدر بلاعب مثلي ان يقوم بأمر
مماثل".
وشفاينستايغر محق في القلق على مكانه في نصف النهائي، اذ ان
المدرب يواكيم لوف استبعد الثلاثي غوميز ولوكاس بودولسكي وتوماس مولر عن
المباراة مع اليونان، ونجح رهانه مع تسجيل بديل غوميز ميروسلاف كلوزه هدفه
ال64 مع المنتخب في مباراته الدولية ال120، وقيام بديل مولر ماركوس روس
بالأمر نفسه.
وحتى موعد المباراة نصف النهائية، سيشغل شفاينستايغر
نفسه بالراحة والزيارات المتكررة الى غرفة المعالجين الفيزيائيين، لكنه يصر
على ان لا مشكلة لديه اذا ما قرر لوف استبعاده من المباراة. وقال اللاعب
الذي شارك في 94 مباراة دولية: "تمكنت من المشاركة في الحصة التدريبية
الاخيرة فقط قبل مباراة اليونان. اذا قرر المدرب (استبعادي)، فلن تكون ثمة
مشكلة. استبدلنا عددا من الاساسيين في المباراة مع اليونان، وشارك ماركوس
روس وجيروم بواتينغ واندري تشورل وميروسلاف كلوزه. بالنسبة اليهم كان الامر
مهما وحظيوا بدعم اللاعبين الاخرين، وامر كهذا ليس دائم الوضوح في كل
فريق".
وقال زميله في خط الوسط مسعود اوزيل ان المنتخب "يحتاج الى
شفاينستايغر. انه لاعب عالمي وواحد من قادتنا. تعرض لاصابة واعتقد انه على
المسار الصحيح (للتعافي). يمكنكم ان تروا كيف كان مهما لمنتخبنا ضد هولندا
(في مباراة من الدور الاول انتهت بفوز المانيا 2-1)، وامل في ان يتمكن من
اللعب".
وقال مدرب حراس المرمى اندرياس كوبكه ان شفاينستايغر "خضع
لعلاج مكثف في الايام الماضية، ونفترض انه سيكون مؤهلا للعب".