مساعد مدرب تشيلسي : التتويج باللقب الأوروبي ضمد جراح النادي جزئيا

صورة تجمع بين بينيتيز ومساعده زيندن
أحرز تشيلسي لقبه الوحيد هذا الموسم بتغلبه على بنفيكا 2-1 في نهائي كأس الأندية الاوروبية لكرة القدم أمس الأربعاء لكن بودوين زيندن مساعد المدرب يعتقد أن هذا اللقب سيضمد جزئيا جراح النادي.

وبدأ تشيلسي الموسم في أغسطس الماضي بحلم إحراز سبعة ألقاب لكن احلامه تبددت في الدرع الخيرية وكأس السوبر الاوروبية ودوري أبطال اوروبا وكأس العالم للأندية والدوري الانجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية الانجليزية.

وانتظر تشيلسي حتى مباراته رقم 68 في الموسم في امستردام ليقف على منصة التتويج على حساب بنفيكا البرتغالي مستفيدا من هدفي فرناندو توريس وبرانيسلاف ايفانوفيتش.

وبالنظر إلى البطولات السابقة قال زيندن إن الخسارة في نهائي كأس العالم للأندية أمام كورنثيانز البرازيلي في طوكيو كانت مؤلمة للاعبين والجهاز الفني.

وقال زيندن لرويترز اليوم الخميس "كأس الأندية الاوروبية بطولة قوية ووضعتنا في قائمة صغيرة من الأندية التي أحرزت ألقاب البطولات الثلاث الكبرى للاتحاد الاوروبي لكنها ليست تعويضا عن الموسم بأكمله."

وأضاف "كان الأمر محبطا أن نخسر أمام كورنثيانز في ديسمبر. الفريق لا يحصل على فرصة الفوز بمثل هذا اللقب كثيرا."

وأكد زيندن (36 عاما) أن تشيلسي لم يكن الطرف الأفضل خلال الشوط الأول من نهائي كأس الأندية الاوروبية وهي البطولة التي انتقل ليلعب فيها بعد فشله في اجتياز دور المجموعات في دوري أبطال اوروبا.

وقال زيندن لاعب منتخب هولندا السابق "بنفيكا كان أفضل كثيرا في الشوط الأول ولم يكن لدينا حل لايقاف تحركات لاعبيه ولم يكن بوسعنا الضغط عليهم."

وأضاف "بين شوطي المباراة قلنا إن الحظ وقف بجانبنا في الخروج بنتيجة التعادل بدون أهداف. في الشوط الثاني تطور مستوانا ونجحنا في استغلال الفرص السانحة أمامنا."

وأشاد زيندن بالمهاجم توريس بعدما ركض بطول الملعب في الدقيقة 59 قبل أن يراوغ الحارس ارتور ويمنح تشيلسي التقدم 1-صفر.

وقال "أحرز توريس الهدف بطريقة رائعة توضح مدى الثقة التي اكتسبها في الفترة الأخيرة."

وعاد زيندن لاعب تشيلسي السابق إلى ستامفورد بريدج في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما تولى رفائيل بنيتز - الذي كان مدربا لزيندن في ليفربول - مسؤولية قيادة النادي اللندني بشكل مؤقت خلفا للايطالي روبرتو دي ماتيو.

ويعتقد زيندن أن هدف الفوز الذي أحرزه ايفانوفيتش بضربة رأس بعد ركلة ركنية من خوان ماتا في الوقت المحتسب بدل الضائع جاء نتيجة لعمل خططي.

وقال زيندن "كنا نعلم أن بنفيكا يحب وضع لاعبيه أصحاب القامة الطويلة عند القائم القريب ولذلك كنا نريد ايصال الكرة إلى القائم البعيد حيث يوجد ايفانوفيتش الذي أحرز الهدف."

وأضاف "ضربة الرأس كانت رائعة لكن من على مقاعد البدلاء بدا وكأن الكرة تتحرك بالتصوير البطيء."