حب الام لاولادها هو الحب الحقيقي بالوجود

في احد الايام ام تزوجت من رجل الذي كان يحبها الى درجه الموت واتفقو على ان يجلبو اطفال وبعد فتره من الزمن جلبو طفلا وكان اغلى مالديهم في حياتهم وبعدها عاشو حياتهم بسرور ودخل ابنهم المدرسه وبعد فتره من الزمن توفى ابوه وقد حزنت زوجته حزن شديدا عليه عندما كبر ابنها بدء يكره امه الذي تحبه كثيرا لان امه تره بعين واحده وجميع اصدقائه وغير الاصدقاء وقد اصبحت امه عائق له في حياته وبدء يهرب منها وبعد فتره عملت امه في نفس المدرسه التي يذهب فيها ولدها في مجال التنظيف وقد كانو الطلاب يضحكون عليها ويستهزئون منها وكانو يتكلمون مع ابنها ويتلفضون على امه كلام غير عادي بنوع الاستهزاء وبعد فتره ذهب ابنها لاكمال دراسته الجامعيه في احدى الدول وعندما سافر تزوج ابنها من بنت وبعد فتره من الزمن صار لهم اطفال وصار يعيش حياته مع اسرته من دون اي علم عن امه ولكن امه تعرف عنه كل شي وبعد مده سافرت امه الى الدول التي ساكن فيها ابنها وعندما وصلت ذهبت الى البيت البيت الذي فيه ولدها وعندما طرقت الباب خرج ابنها وقالت له كيفك يا ابني؟؟ قال لها اني لا اعرفك من انتي؟؟؟ قالت له انا امك وقال لها ان لا اتذكر اني عندي ام هيا اذهبي من هنا وبعدها خرجو اطفاله من البيت يضحكون على امه وبعدها رجعت امه الى ما حيث كانت وبعد فتره من السنين رجع ابنها الى بلده وعندما رجع ذهب الى بيت امه لكي يسلم عليها ويرضيها وعندما طرق باب بيتها ما كان احد يفتح الباب له فراح الى بيت جيرانها لكي يسئلهم وعندما سئلهم قالو لهو اني امك قد توفت ولكن تركت لك مفتاح البيت فاخذ المفتاح وفتح البيت ولقى رساله متروكه من امه وعندما قرا الرساله لقى مكتوب فيها:
السلام عليكم يا ابني الغالي اني احبك رغم كل الذي صار واني كنت اتمنى ان برؤيه اطفالك واريد ان اخبرك شي انك لاتعلم فيه واعلم انك لما اتيت الى الحياه كانت لديك عين واحده ترى فيها واني قد تبرعت لك باحد عيوني .احبك يا ابني واتمنالك كل التوفيق في حياتك ومع زوجتك واطفالك.