في أحد الليالي جلست بغرفتي
انظر لشمعتي وهي إمامي
وكان قلمي مبريا لأكتب
لكي أحلى الكلامِ
داهمتني فكرة أن أكتب
عن شعرك وفكرة عن
شفتيك فكرة تتلوها فكرة
لم استقر على فكرة واحدة
جعلتني حائر أفكر بما اكتب
عنك هل اكتب عن جمالك
أم اكتب عن دلالك ؟! ..
حبيبتي هذا قلمي بين يدي
حائر وتلك الورقة تنتظر بشوق
أن اكتب عليها من حبر قلمك
الذي يسحر القلوب ..
كتبت عدة اسطر وحروفِ
تعاندها بقايا الحروف كل حرف
يتصارع من أجلك كيف يفوز
ويصبح بطل حرفا لحبك ..
لكن وأنا اكتب فجئت غارت
الشمعة من تلك الورقة التي
المكتوب عليها اجمل ورقة
الحروف من أجلك ..
كيف تغار الشمعة من قلب وورقة ؟!
كيف حركت مشاعر تلك الشمعة
وتكون هدفها حرق الورقة من حبر
ذلك القلم ؟! ..
نعم حبيبتي
قد أحرقت تلك الشمعة
ما كان بخاطري نحوك
كي لا يقرئها عشاق
الحروف الجميلة ..
بعدما أصبحت الورقة
في عداد الأموات وجف
حبر قلمي زادت من جراحات
قلبي وبقى قلبي مجروح ..
هل تعود حبيبتي أم تضل
حائرة خائفة أن يحرقها لهيب
شمعتي وتذبحها حروف كلماتي
وتهجرها همسات اشتياقي ..